أكدت مصادر سورية معارضة أمس انتشار قوة برية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، في قاعدة التنف العسكرية في شرق سوريا. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القوة الأميركية – البريطانية – النرويجية، تنفذ عمليات خاصة ضد تنظيم داعش، قبل أن تعود إلى معسكر التنف. ورأت المصادر أن تفعيل دور هذه القوة يهدد مساعي النظام السوري للوصول إلى معبر التنف الحدودي مع العراق لفتح «طريق دمشق – بغداد»، ولاحقاً خط «طهران – دمشق».
في سياق متصل، قال مصدر سوري معارض لـ{الشرق الأوسط» إن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا قرر سحب اقتراحه باستحداث آلية استشارية لإعداد دستور جديد لسوريا، نتيجة اعتراض المعارضة, لكنه أصر على تشكيل مجموعة لمناقشة الدستور, فيما تمسك وفد المعارضة، المشارك في محادثات جنيف، بمناقشة الدستور والانتقال السياسي بالتزامن, معتبراً ان التخوف من الفراغ الدستوري غير مبرر.
ميدانياً، بدأت مفاوضات بين مقاتلي المعارضة في حي القدم بجنوب دمشق والنظام الذي يحاول انتزاع اتفاق يقضي بعودة الحي إلى سيطرته، وتهجير المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، على غرار الاتفاقات التي شملت أحياء أخرى.
أضف تعليق