كشفت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، أن نظام الملالي في طهران، يمارس عمليات ضغط وإرهاب منظمة على السجناء لإجبارهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يصفها بالمجلس بالهزلية.
وأوضحت أمانة المقاومة -ومقرها باريس- أن عملية إجبار السجناء على المشاركة في التصويت، تأتي ضمن منهج أكبر انتهجه النظام لتنفيذ أعمال تزوير واختلاق أرقام بالمخالفة لحقيقة النتائج التي ستسفر عنها جولة الانتخابات الأولى التي انطلقت الجمعة (19 مايو 2017).
وأضافت أنه في السجن المركزي في أروميه، أعلن نائب رئيس السجن عبر مكبر الصوت، أن مشاركة جميع السجناء في الانتخابات “أمر إجباري”، وكل سجين يعزف عن ذلك سيحرم من لقاء عائلته لمدة 3 أشهر متواصلة.
وبيَّنت أن السجون تمارس ضغوطًا على السجناء الذين لا يحملون أوراق الجنسية، كي يطلبوا من عائلاتهم جلب هذه الأوراق إلى السجن، حتى يتمكنوا من التصويت الإجباري في الانتخابات.
وهو الوضع نفسه في سجن “ديزل أباد” في كرمانشاه؛ حيث أعلن السجانون أن كل سجين لا يشارك في الانتخابات سيحرم من لقاء عائلته لمدة شهر.
وفي 17 مايو الجاري، قال رئيس منظمة السجون علي أصغر جهانجيري، أن صناديق الاقتراع ستنقل إلى السجون لتمكين السجناء الذين بحوزتهم أوراق الجنسية من المشاركة في الانتخابات.
أضف تعليق