عند تصاعد الأمور السياسية في الكويت ويختلط عليّ شيئا منها ، كنت أهرع إلى حساب الإعلامي والصديق سعود العصفور في تويتر، لأقرأ العقلانية والتجرد في تغريداته الشارحة لهذا الأمر حتى وإن كان الشرح ليس في صالح ممن يؤيدهم.
دائما ما كان يقرأ الساحة بنظرة مستقبلية حذرة ، ودائما ما كانت ردود أفعاله بعيدة عن الشخصانية … فقد كان راجح العقل ، فارس لا يعرف الفجور في الخصومة فهو يتميز بالهدوء في الردود على مخالفيه ومحاولة شرح اللبس لهم في فهم تغريداته… هذا هو سعود العصفور الرجل الحر الذي حكم عليه سنة بالسجن … وإن كان قديما السجن معيبا، ففي زماننا هذا أصبح السجن مقياسا للصدق في الطرح السياسي … وهنا نقول لسعود العصفور، أنت مرجلة موثقة لن يعيبها السجن وإلا كانت ستعيب من قبلك الرجل الحر مسلم البراك.
نقطة مهمة:
إن كان بك عيب يلازمك يا سعود العصفور…فهو تكرارك لكلمة الإصلاح كثيرا، وكثرة شرحك للطرق الذكية التي تؤدي له… قالوا عنك: هي كبوة حصان ، وقلنا: بل هو حصان تسلطوا عليه.
أضف تعليق