منذ بداية الحصار على غزة . معذرةً . على قطر . ونحن نشاهد الصراع في التواصل الاجتماعي . والشتم والتخوين من قِبَل جهة . ومن جهةٍ أخرى . تهب نسائم الأخلاق والأدب . شعبٌ بأكمله مقيد بالأدب يُشتمون ويُتهمون ويُحاربون ويُحاصرون !
ولا زالوا هم الأعلون بالأخلاق والنبل والشرف . فيالهُ من شعب عظيم !! وبالأمس رأينا من ذلك الشاب الصلب الثابت الشيخ تميم بن حمد حفظه الله . كيف قابل عدم المصافحة بابتسامة تاريخية دَوّنها التاريخ في أبهى صفحات الحلم والصبر والتضحية . فالتأمل بهذا الشعب وحاكمه . يجعلنا نتذكر – “الناس على دينِ ملوكهم”
وإن القطريين على دين تميمهم . رجل كسب الشارع الإسلامي بأكمله، فتجد الآن من هم في آخِر الكرة الأرضية ويناصر قطر ويدافع آخَر. والمتضامنون كُثُر. كل ذلك بسبب وقوف القيادة القطرية بجانب الحق وخصوصاً في مجال الإعلام . فالجزيرة هي منبر الحياد ونقل مايحدث كما هو، ولقد أزعجت هذه الواجهة الإعلامية العربية المشرّفة، كل رجل يخشى تسليط الضوء . ويريد العمل في جُنح الليل مستتراً بالظلام يظلم عباد الله دون أن يراه أحد، أما المواقف السياسية فحدث ولا حرج، قطر تلك المساحة الصغيرة تصارع الروس وتؤلم غيرهم من أجل الأمة . ولا نحزن ولا نستكثر على الله أن تُهزم أمة الغرب على يد قطر الحبيبة، فعبدالله بن مسعود رضي الله عنه ذلك المُعَذَب المظلوم نحيل الجسد انتهى به المطاف يجلس على صدر أبي جهل ويقتله بكل بطولية، قطر سلكت طريق الشجاعة والمواجهة وأبت أن تكون أحد أصنام الشطرنج، فنالت محبة الشعوب الإسلامية كلها، وهذا القبول في الأرض بإذن الله..
فالتحية لقطر بدءاً من الأمير تميم بن حمد حتى آخر من ولد قبل نهاية هذا المقال.
أضف تعليق