قال وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن “وقوف تركيا مع قطر ليس معناه أننا ضد أحد أو أننا اخترنا أحد الأطراف”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، عقب وصوله مساء اليوم إلى الدوحة، برفقة وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، في أول زيارة لهما لقطر بعد اندلاع الأزمة الخليجية.
وأوضح تشاوش أوغلو أن “قطر دولة شقيقة والقطريون إخواننا ونحن هنا تضامناً معهم”.
وتابع: “جئنا هنا لنعلن تضامننا مع قطر، وإيجاد حل للأزمة الواقعة بين قطر ودول خليجية”.
وأثنى الوزير على موقف قطر حيال الأزمة؛ وقال: “كل من تحدثت معهم؛ قالوا إن قطر تعاملت مع الأزمة بحكمة وهدوء وأنها لن تصعّد”.
وفي ذات الصدد أضاف: “قطر استحقت احترام الجميع بعدم تصعيدها رغم موقفها القوي والوثيق”.
يشار إلى أنه من المقرر، أن يلتقي الوزيران التركيان خلال الزيارة؛ وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن اللقاءات ستتناول التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر.
ونفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
أضف تعليق