علمت «الحياة» أن عمار الحكيم، زعيم تيار «الحكمة الوطني» الذي انشق عن «المجلس الإسلامي الأعلى» ينوي زيارة السعودية خلال الفترة المقبلة «لتطوير الآفاق التي افتتحتها زيارة الصدر، وتجذيرها»، ما اعتبره مصدر سياسي «الانفتاح السعودي على العراق»، خصوصاً في مجالات إعمار المناطق المتضررة.
وأكد المصدر تعاظم الشكوك لدى المحور الإيراني، من انفتاح الزعماء الشيعة المقربين من المرجع الأعلى علي السيستاني على الرياض، فيما «الهدف يكمن في إيجاد توازن في العلاقات العراقية الخارجية».
واستقبل الصدر في مطار النجف وشوارعها أمس، المئات من أنصاره. لكنه لم يدل بأي تصريح عن طبيعة زيارته ونتائجها، وأكد الناطق باسم تياره صلاح العبيدي أن لقاء «نائب خادم الحرمين الصدر ركز على تغليب لغة الاعتدال والتخلص من الخطاب الطائفي». وقال إن «إيران تبحث عن مصالحها(…) ولن نعطي فرصة لأحد لتحقيق مصالحه على حساب المصالح العراقية».
أضف تعليق