أعلنت موظفة سابقة لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الأربعاء، أنها تسعى إلى جمع تبرعات لشراء أسهم في عملاق شبكات التواصل الاجتماعي “تويتر”، من أجل غلق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الموقع.
وقالت فاليري بليم ولسون التي عملت سابقا في مجال التجسس لمصلحة المخابرات الأمريكية، في تغريدات على “تويتر”، إن “هناك قواعد لتويتر وافقنا عليها جميعا، (بما في ذلك) لا تهديدات أو تشجيع على العنف، ولا انتهاكات أو مضايقات للآخرين”.
وأرفقت ضمن تغريداتها نسخة من قوانين وضعها “تويتر” بخصوص استخدام خدماته المجانية تنص على أنه “لا يجوز توجيه تهديدات بالعنف أو التحريض على العنف، بما في ذلك التهديد أو التشجيع على الإرهاب”.
كما نشرت صورة تغريدة للرئيس الأمريكي تضمنت تحذيرا وجهه لكوريا الشمالية في 11 أغسطس / آب الماضي، قال فيها “الحلول العسكرية جاهزة ومتأهبة، في حال حاولت كوريا الشمالية التصرف بطيش، على كيم جونغ أون أن يعثر على سبيل آخر”.
ومضت “ولسون” تقول في تغريدة أخرى لاحقة، إن “كان تنفيذيو (مسؤولو) تويتر يرفضون إخراس عنف ترامب وحقده، فإن الأمر عائد لنا.. اشتر تويتر. احظر ترامب”.
إلا أن العميلة السابقة للمخابرات الأمريكية جمعت مبلغا أكثر بقليل من 13 ألف دولار حتى هذه اللحظة، ما يعني أن الطريق ما زال طويلا أمامها للوصول إلى مليار دولار المطلوبة لشراء أسهم كافية من “تويتر” لفرض هذا التغيير، وفق حساب مشروعها على موقع “Fund Me”.
وبحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، فإن “ولسون” بحاجة إلى شراء أسهم بقيمة 6 مليارات دولار من أجل الحصول على أغلبية من الحصص بحيث تستطيع التأثير على “تويتر”.
أضف تعليق