بدأت طلائع “ضيوف الرحمن” الوصول إلى مشعر “عرفات” مساء الأربعاء 30 أغسطس/آب 2017؛ استعداداً للوقوف على صعيدها الطاهر الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2017، التاسع من ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية، الأربعاء، في مشعر “منى”.
وتحدثت وسائل إعلام عن وصول مبكر لبعض الحجاج إلى صعيد عرفات، فيما تبدأ عملية التصعيد الرسمية بعد فجر الخميس.
فيما أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وصول 1000 حاج مصري إلى عرفات.
ويقضي جموع الحجاج ليلتهم في مشعر منى تحفهم السكينة والطمأنينة، ذاكرين الله باختلاف ألسنتهم ولغاتهم.
وأعلنت السلطات السعودية أن عدد الحجاج الذين وصلوا لمكة المكرمة بلغ حتى ظهر الأربعاء 8 ذي الحجة 1438هـ (يوم التروية)، نحو مليون و958 ألفاً و449 حاجاً.
ويتدفق ضيوف الرحمن مع شروق شمس الخميس إلى صعيد جبل عرفة (على بُعد 12 كيلومتراً من مكة)؛ ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.
ويقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة.
ومع غروب شمس يوم عرفة، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى “مزدلفة” ويصلّون بها المغرب والعشاء، ويقفون بها حتى فجر الخميس العاشر من ذي الحجة؛ لأن المبيت بمزدلفة واجب في الدين الإسلامي، حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلّى بها الفجر.
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير، وبعدها يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة)؛ لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
أضف تعليق