غاب الحجاج الروهينجيا رسميًّا عن الحج هذا العام، بعد رفض دولتهم السماح لهم بالتوجه إلى المشاعر المقدسة، رغم أن الأعداد المسموح بها في كل عام لا تتجاوز ثلاثين حاجًّا.
ولم يتجاوز عدد حجاج الروهينجيا 6 أشخاص فقط هذا العام، جاؤوا ضمن بعثة حجاج بنجلاديش، وفقًا لما أوردته صحيفة “عكاظ”، الاثنين (4 سبتمبر 2017).
وأكد مدير المركز الإعلامي الروهينجي، صلاح عبدالشكور، أن ما يحدث في ولاية أراكان (غرب ميانمار)، بحق أقلية الروهينجيا المسلمة أمر بالغ الخطورة، واصفًا إياه بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي للروهينجيين الذين تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين.
وأضاف أن أشكال الإبادة بالولاية تجددت بشكل متصاعد، إذ أحرقت قوات الجيش الميانماري عددًا كبيرًا من قرى الروهينجيا، وقتلت الآلاف بالحرق والطلقات النارية، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني سيئ للغاية بسبب انعدام الغذاء والشراب والدواء للفارين من العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن حكومة ميانمار لا تسمح للروهينجيا بأداء الفريضة بشكل قانوني، ولا تمنحهم وثائق سفر، بعد أن سحبت منهم السلطات هوية المواطنة في 1982 بقانون جائر، ومن يخرج عنوة ترفض السلطات عودته مرة أخرى.
أضف تعليق