دعا الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف اليوم الاثنين الى وقف سفك الدماء في ميانمار ومحاسبة المتورطين في “المذابح” ضد المسلمين هناك.
ونقلت وكالة (ريا نوفوستي) الروسية للأنباء عن قاديروف القول خلال مظاهرة جماهيرية شارك فيها حوالي مليون شخص في عاصمة جمهورية الشيشان غروزني انه “يجب وقف المذابح ضد الانسانية التي تجري في ميانمار”.
ووصف قاديروف سلوك العسكريين في ميانمار ضد اقلية (الروهينغا) المسلم بأنه “يشبه سلوك النازيين ابان الحرب العالمية الثانية” قائلا انهم صادروا حق اكثر من مليون مسلم في الحياة.
ولفت الى “عمليات القتل وحرق المنازل وسحل الاطفال والقائهم في مياه الانهار وحرقهم احياء” معربا عن استهجانه لصمت المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم.
واضاف “لا احد يحتج ولا يفرض العقوبات ضد سلطات ميانمار فيما تتخذ وسائل الاعلام الغربية موقف المتفرج” قائلا “ان هناك شعبا بكامله مهدد بالموت”.
وقالت الوكالة ان المتظاهرين وجهوا نداء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناشدوه فيه استثمار مكانة روسيا في العالم من اجل وقف العمليات ضد المسلمين في ميانمار.
وكانت عاصمة جمهورية داغستان محج قلعة الواقعة في شمال القوقاز الروسي شهدت امس الاحد مظاهرة ضخمة احتجاجا على العنف ضد المسلمين في ميانمار.
أضف تعليق