أصدر التيار التقدمي الكويتي بيانا صحفيا حول ما يحدث لأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار:
نتابع بأسى واستهجان ما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار (بورما) من انتهاكات فظيعة تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء وتشريد عشرات الآلاف من ديارهم وتعريضهم لعمليات تنكيل واغتصاب واطلاق نار عشوائي وعقوبات جماعية، بالترافق مع منعهم من العودة إلى مناطقهم وتقييد حركتهم، وحرمانهم من الحصول على أبسط مقومات الحياة أو من تلقي المساعدات الإنسانية، وذلك وفق ما نشره العديد من المنظمات الحقوقية الدولية.
كما تعاني أقلية الروهينغا المسلمة من تمييز ظالم تجاه ممارسة حريتهم الدينية، وحرمان من حق المواطنة، ناهيك عن تفشي المشاعر العنصرية وبث الكراهية ضدهم، ولا يمكن تبرير ذلك بما حدث من هجمات تعرضت لها بعض مراكز الشرطة التي اتهمت فيها عناصر من أقلية الروهينغا.
ونحن في التيار التقدمي الكويتي إذ ندين ما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار (بورما) من انتهاكات، ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة مانيمار (بورما) لوقف هذه الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها، وتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للضحايا، وعودة النازحين إلى ديارهم.
أضف تعليق