قال النائب محمد براك المطير، ان ما يتعرض له مسلمي الروهينغا يأتي من الضعف الشديد الذي تعيشه الدول الاسلامية، وانشقاق وحدة الصف التي تشهدها منطقة الخليج، والذي يمثل البعد الاستراتيجي للاسلام، وشدد المطيري خلال مؤتمر “الروهينغا الابادة الصامته” الذي اقيم ديوانه على نصرة اخواننا مستضعفي الروهينغا، وان يخدم كلا منا القضية في مجال عمله، كما طالب المطير من خلال عمله البرلماني القيادة السياسية لوقف المهزلة التي تحدث هناك.
من جهته قال رجل الدين الشيخ طارق الطواري ان طبيعة الاقليم الذي يقطنه الروهينغا وما يتمتع به من ثروات معدنية كان مطمعا للبوذيين .
واضاف الطواري، ان كل الممارسات العنصرية مارستها حكومة ميانمار، ضد اقلية الروهينغا تحت نظر العالم دون ان يتحرك ساكن، واحصى الطواري مجالات كثيرة تمارس ضد الاقلية المسلمة هناك، من الحرمان من التعليم ، الرعاية الصحية ، فرض الضرائب الباهظة الى الحرمان من الزواج والخدمة في الجيش دون أجر او مقابل مالي.
وعلى نفس السياق قال الدكتور فهد الهيلم، ان مأساة الروهينغا ليست حديثة ولكن ما يؤلم هو سكوت المسلمين عما يحصل هناك، منتقدا موقف الولايات المتحدة الاميركية تجاه القضية، متمنيا على رؤساء الوفود العربية والاسلامية في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة القادم، ان يناقشوا هذه القضية المؤلمة.
من جهته قال المحامي اسامة المناور ان ما يحدث لمسلمي الروهينغا لو وقع لنوع معين من الحيوانات لخشي العالم من انقراضه وهب لنجدته
مستغربا موقف كثير من الشعوب العربية تجاه هذه القضية الذي لم يحرك ساكنا ولم يقدم ما يشفي الصدور.
أضف تعليق