سقط 26 قتيلا جراء قصف الطيران الروسي والطيران التابع للنظام السوري، اليوم الإثنين، على مناطق تابعة للمعارضة شمالي سوريا وفي غوطة دمشق الشرقية.
وقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين في قصف على مشفى ببلدة خان السبل في ريف إدلب.
كما قتل ثلاثة مدنيين آخرين في قصف على مشفى بمدينة جسر الشغور، وقتل مدنيان اثنان، أحدهما طفل، في قصف على “بدامة” في ريف إدلب أيضا.
وحصد القصف الجوي أيضا أرواح أربعة مدنيين في بلدات وقرى بريف حلب الغربي(شمال).
وفي غوطة دمشق الشرقية(جنوب) قتل القصف مدنيا وجرح 13 آخرين.
فيما قتل 13 مدنيا في قصف على مناطق متفرقة بمحافظات حلب وإدلب وحماه (شمال).
وجرح خمسة أشخاص على الأقل في قصف جوي ومدفعي استهداف منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية (غرب).
وعلق وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم، على الغارات الروسية على إدلب بالقول إنه “يوجد في هذه المحافظة بالطبع تنظيمات إرهابية، لكننا نرى أن ضحايا الغارات هم من المدنيين والفصائل المعتدلة.. علينا الحذر”.
وشدد الوزير التركي، في تصريحات تلفزيونية، على أن “أي غارة تستهدف المدنيين تمثل خرقا لوقف إطلاق النار (الساري منذ ديسمبر/ كانون ثانٍ 2016)، وانهيارا لاتفاقية أستانة”.
أضف تعليق