حذّرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، من أن كوريا الشمالية يمكن أن تقدم على استفزازات جديدة في الـ9 من أكتوبر، حين تحتفل الولايات المتحدة بيوم “كولمبوس” الوطني.
وصدر هذا التحذير، أمس الأربعاء ( 4 مايو2017)، عن يونج سوك لي، نائب مساعد مدير “مركز مهمة كوريا” التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، خلال مؤتمر بشأن قضايا الأمن القومي، عقد في جامعة جورج واشنطن بواشنطن، على ما أوردت وكالة “تاس”.
ولم يحدد المسؤول الاستخباراتي الأمريكي نوعية الاستفزازات المنتظرة من قبل بيونج يانج، لكنه لفت إلى أن “عمليات إطلاق الصواريخ أو إجراء تجارب نووية في كوريا الشمالية، تتم في الغالب بالتزامن مع ذكرى أحداث تاريخية كبرى في البلاد”. وسيتم، في الـ10 من أكتوبر، الاحتفال بذكرى تأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.
وأسدى ممثل وكالة الاستخبارات المركزية في هذا الصدد نصيحة، قال فيها: “لذلك، كونوا على أهبة الاستعداد، واتركوا هواتفكم في متناول أيديكم”.
وكشف يونج سوك لي، أن محللي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يعتقدون أنه من غير المحتمل أن يجرؤ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على بدء حرب مع الولايات المتحدة أو مع حلفائها، مثل كوريا الجنوبية.
وعبّر المسؤول الاستخباراتي الأمريكي عن اعتقاده بأن “كيم جونج أون، سياسي عقلاني بامتياز”. مشددًا على أن “آخر شخص يرغب في أن يندلع نزاع في شبه الجزيرة الكورية، هو كيم جونج أون”.
وأضاف -في هذا السياق- أن كيم جونج أون، مثل جميع الحكام المستبدين، يريد “أن يحكم طويلًا وأن يموت على فراشه”.
وأكّد يونج سوك لي أن زعيم كوريا الشمالية، على الرغم من غطرسته وولعه بالتهديدات الخطابية، غير معنيّ بتحدي القيادة الأمريكية المشتركة في كوريا الجنوبية. مضيفًا أن ذلك لن يساعد على استمرار حكمه.
يذكر بالخصوص أن كوريا الشمالية أجرت على مدى 11 سنة ست تجارب نووية تحت الأرض، واللافت أن أولى تلك التجارب نفّذت في 9 أكتوبر 2006.
أضف تعليق