قال النائب في البرلمان الروسي، أنتون موروزوف، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة صاروخية جديدة، قادرة على استهداف الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
جاءت تصريحات “موروزوف”، العضو في لجنة الشؤون الدولية بالبرلمان، عقب عودته من زيارة رسمية إلى كوريا الشمالية، نظمتها سفارة بلاده لدى بيونغ يانغ، خلال الفترة بين 2 و6 أكتوبر/تشرين أول الجاري، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.
وأضاف النائب الروسي أنّ بيونغ يانغ، أطلعت الوفد الروسي على إحداثيات حسابية، تؤكد أن لديهم صاروخًا تم تطويره مؤخرًا، يمكنه استهداف الساحل الغربي لأمريكا، وأنه قد تتم تجربته قريبًا.
ولفت موروزوف، إلى أن “المزاج العام في بيونغ يانغ، عدواني إلى حد ما”.
وشدد على ضرورة “تدخل فوري من الدول المعنية، لا سيما المجاورة في الإقليم، لتجنب الأعمال العدائية واسعة النطاق”.
وزادت حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة؛ حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، بتدمير كوريا الشمالية “إذا اقتضت الضرورة” دفاعًا عن بلاده وحلفائها.
وبدأت بيونغ يانغ، بتطوير أسلحة نووية في 1950، إلا أن التجارب النووية والصاروخية الباليستية تكثفت خلال فترة حكم الرئيس الحالي، كيم جونغ أون (منذ 2011).
أضف تعليق