ارتفع إلى أربعين عدد ضحايا الحرائق التي اجتاحت مناطق شمالي سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة الأميركية، وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون إن حرائق الغابات من أكبر المآسي التي واجهتها الولاية حتى الآن.
وناهز عدد ضحايا حرائق كاليفورنيا التي اندلعت منذ أسبوع أربعين، بينها 22 في مقاطعة سونوما، وهو ما يجعلها أسوأ حرائق تنشب في كاليفورنيا على الإطلاق، وتوقع المسؤولون ارتفاع عدد قتلى الحرائق -التي لا يعرف سبب اندلاعها- بفعل تسجيل أكثر من مئتي شخص في عداد المفقودين.
وقضى بعض القتلى وهم نيام عندما التهمت النيران منازلهم، في وقت لم يستطيعوا الهرب من ألسنة النار بسبب السرعة الكبيرة للرياح التي بلغت ثمانية كيلومتر في الساعة.
واضطر نحو مئة أميركي لترك منازلهم هربا من حرائق كاليفورنيا، آخرهم ثلاثة آلاف تم إجلاؤهم أمس السبت عن مدينة سانتا روزا شمالي سان فرانسيسكو، و250 من مدينة سونوما المجاورة، وتحولت الكثير من الكنائس إلى مآو للمنكوبين ومحطة استراحة لرجال الإطفاء.
ويكافح أكثر من عشرة آلاف رجل إطفاء على مدار الساعة 16 حريقا كبيرا ساعد على انتشارها التغير المستمر لاتجاه الرياح القوية والجافة التي تهب على المنطقة، وهو ما أدى إلى احتراق مساحة تعادل مدينة نيويورك، إضافة إلى تدمير ما يزيد عن خمسة آلاف وسبعمئة مبنى، وحولت الحرائق منازل وشركات إلى رماد.
وقالت إدارة الأرصاد الوطنية إن الرياح الجافة قد تتراجع حدتها مساء اليوم السبت، غير أنه لا توقعات بسقوط الأمطار على الحرائق إلا بحلول الأربعاء المقبل.
أضف تعليق