يقف التاريخ بجوار باريس سان جيرمان الفرنسي، في مبارياته أمام ريال مدريد، بمراحل خروج المغلوب في البطولات الأوروبية.
وأسفرت قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت اليوم الإثنين عن مواجهة من العيار الثقيل بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وحامل اللقب العملاق الإسباني ريال مدريد.
ورغم أن كثيرين يعتقدون أن الأفضلية لريال مدريد في هذه المواجهة، الا أن التاريخ يقف الى جانب سان جيرمان في هذا الشأن حيث أطاح الباريسيون بالفريق الملكي من مراحل خروج المغلوب بالمسابقات الأوروبية في مناسبتين سابقتين في تسعينيات القرن الماضي.
كانت المرة الأولى التي التقيا فيها موسم 1992-1993، عندما تقابلا في ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، وفاز ريال مدريد ذهابا (3-1)، ولكن مباراة العودة في فرنسا تحولت الى جحيم بالنسبة للميرينجي، حيث خسر الملكي بنتيجة (4-1).
وفي الموسم التالي أراد القدر أن يجمع ريال مدريد و بي اس جي مرة أخرى، وهذه المرة في بطولة أوروبا أبطال الكؤوس، وأيضا في الدور ربع النهائي، وتم لعب المباراة الأولى مرة أخرى في سانتياجو برنابيو وحقق الفريق الفرنسي الفوز بهدف نظيف، الذي كان حاسما في نهاية المطاف، حيث انتهت مباراة الاياب بالتعادل بهدف لكل فريق.
وبعد مرور سنوات عديدة اجتمع الفريقان مرة أخرى وهذه المرة كانت في مرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2015-2016، ولكن بعد أن تغير النادي الفرنسي كثيرا، وأصبح يملك قدرات اقتصادية هائلة، والتي جعلته قادرا على التعاقد مع صفقات كبيرة مقابل مبالغ خيالية.
وكان ضمن ذلك الفريق بعض اللاعبين الذين سيواجهون ريال مدريد في شهر فبراير/شباط المقبل، مثل أنخيل دي ماريا وإديسنون كافاني وماركو فيراتي وماركينيوس وتياجو سيلفا و لوكاس مورا.
وتعادل الفريقان بدون أهداف في باريس، قبل أن يفوز لوس بلانكوس بهدف عن طريق ناتشو على ملعب برنابيو وفي النهاية تصدر الفريق الإسباني المجموعة الأولى، قبل أن يتوج في نهاية المطاف بلقب الحادية عشر على حساب جاره أتلتيكو مدريد في نهائي ميلانو.
أضف تعليق