أعفى النظام السوري أمين فرع حزب “البعث” في ريف دمشق، أحمد همام حيدر، بسبب تزويره شهادة جامعية صادرة عن إحدى الجامعات في سوريا وخارجها، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.
وأضافت “الوطن” أمس، الأربعاء 24 كانون الثاني، أنه تم تعيين رضوان مصطفى، بدلًا عنه، وأن هناك أسبابًا عدة لإقالة حيدر، بالإضاقة إلى ثبوت شراء شهادة الدكتوراه.
الى ذلك أكدت مصادر أكاديمية كويتية خاصة لـ((سبر)) بعد تداول هذا الخبر وجود أكاديميين كويتيين تخرجوا من ذات الجامعة وتم تعيينهم أعضاء في هيئة التدريس لعدد من المؤسسات التعليمية الكويتية.
وكانت وسائل إعلام محلية تداولت أخبارًا عن “إقالة عدد من المسؤولين قريبًا”، بسبب تزوير شهادات دكتوراه وإجازات جامعية، وكان أولهم همام حيدر.
وبحسب الصحيفة، تمت إحالة ملف هذه القضية إلى عدلية ريف دمشق لمتابعة التحقيقات، وإذاعة البحث عن سليمان سليمان.
وبلغ عدد حالات تزوير الشهادات الجامعية التي ضبطها قسم مكافحة التزوير، 171 ضبطًا، خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى معاملات يتم تحويلها من وزارة خارجية النظام، إلى القسم، لاحتوائها على شهادات مزورة.
وعزا النظام تزايد حالات تزوير الشهادات الجامعية إلى انتقال شبكات تزوير، كانت تعمل في تركيا إلى سوريا.
وتحتل جريمة تزوير الأوراق الرسمية ومنها الشهادات الجامعية مركزًا متقدمًا، بين الحالات التي تضبطها الشرطة، في سوريا، منذ عقود.
ويرجع إقدام البعض على تزوير شهادات جامعية، في السابق، إلى رغبتهم بالهجرة إلى دول أوروبية، أو الولايات المتحدة الأمريكية، فيتقدمون بطلبات الحصول على تأشيرة، بداعي الدراسة.
ودرج بعد انطلاق الثورة إطلاق لقب “دكتور” على قادة ميليشيات تابعة لـ “قوات الأسد”، رغم أن بعضهم لم يتجاوزوا المرحلة الابتدائية.
أضف تعليق