أعلنت الفنانة الأسترالية صوفي مونك، أنها نامت على سرير صدام حسين في أحد قصوره في بغداد، بعد سقوط نظامه العام 2003، مشيرة إلى أن الحمّام الخاص بغرفة النوم كان خيالياً.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، أمس، عن مونك قولها في تصريحات إذاعية، «نمت في سرير… صدام حسين في أحد قصوره الفاخرة، كنت أسمع الانفجارات التي تحدث بعيداً عن القصر، وشعرت أن الموت يقترب مني، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات».
وتشير الفنانة الأسترالية بكلامها إلى زيارتها العراق العام 2004 من أجل الترفيه عن القوات الأسترالية التي شاركت قوات التحالف في الحرب آنذاك، وكان مكان إقامتها أحد القصور الخاصة بصدام حسين، التي استولت عليها قوات التحالف.
واضافت مونك ان «الحمّام الخاص بصدام كان خيالياً، ففي السقف يوجد به ثريا مضيئة، وزينة رائعة وألماس متواجد في كل مكان».
ويقع القصر المذكور في ضواحي بغداد، وكان مزيّناً بالثريات، والمرايا ذات الأُطر الذهبية، وحمامه من الرخام.
يشار إلى أن الفنانة الأسترالية واجهت الموت خلال رحلتها حينما أصيب محرك طائرة الشحن التي كانت تستقلها، وكادت تسقط.
أضف تعليق