بلاء حل في دول العرب والخليج وتركيزه في الكويت!… الفاشينستات وما أدراك ما هذا البلاء، بروز النكرات والهوامش في الحياة الاجتماعية، طحالب تحت أقدام العفة والاحترام والمروءة والأخلاق الحميدة، ظهرت فجأة واقتحمت الحياة الاجتماعية بقوة وتحارب الأسس الحياتية الإيجابية، وهاهي تحاول عرقلة نشأة جيل الغد من خلال السيطر على أفكاره!
جاء هذا الزمان على غير عادته المتزنة، فقد جاء من دون المكيال الذي كان يُغضب به طرف ويُفرح به الطرف الآخر حتى وإن مالت الكفة قليلا هنا أو هناك… هذه المرة جاء إلى العرب عامة والعار والسفالة يقودانه، ومن طوامه الفاشينستات التي امتلأت الشوارع بصورهم المعتمدة قانونيا -للأسف-، وكأنه جراد جاء يهدد بتصحر الأخلاق النبيلة والطباع الحميدة من خلال غزو المجتمع المحافظ في هواتفه من خلال وسائل التواصل وشاشات تلفازه والصحف!… وفي الحقيقة لا أعرف إن كان هناك مسمى يفرق بين الرجل والمرأة في ظاهرة الفاشينسته ، إلا أن الأكيد أن لا فرق في الانحطاط الظاهر لنا بين الجنسين… بدأوا في عرض الترهات والتفاهات إلى أن أصبحوا نجوما في الفضائيات وفي المجتمع من خلال دعوتهم لافتتاح المحلات، حتى أن هناك تكريم تناقلته الفضائيات ورصدت به جوائز لأفضل أراجوز -فاشينسته- الأكثر شهرة وفاز بها أراجوز اشتهر بالإساءة لغيره !! وهذا لعمري هو التكريس للسفالة الأخلاقية التي تهدد تربية الأجيال.
نقطة مهمة:
قالوا: ليس كل الفاشينستات بهذا السوء.
قلنا: إذا أقبلت علينا العاصفة الترابية لا نسأل هل وراء العاصفة سحاب ممطر أم لا … ومجرد الوقوف وسط تلك العاصفة لمحاولة رؤية السحاب هو غباء وسذاجة.
أضف تعليق