كتاب سبر

“الحوثيون” وبلاد الحرمين

لاغرابة أن ينصب الحوثيون العداء والإعتداء على بلاد الحرمين الشريفين ، بالصواريخ المستعارة من جمهورية الإرهاب الفكري والعقدي ، حاملين على عاتقهم الذلة والصغار والتبعية العمياء لها ، ظناً منهم الوصول الى مبتغاهم بزعزعة أمن المملكة ، وما علموا بأن المكسور أزلاً لايمكن له بأن يجبر غيره ، متناسين حطام امبراطوريتهم التي انتهت وجوداً ، وبقيت حسرة لتعثوا في قلوبهم وفي الارض الفساد ، من خلال خلاياها الإرهابية من هنا وهناك.

وللجميع أن ينظر ما فعلت بكل مكان تحل به ، فساد وقتل ودمار وتشريد ، على من تقوم هي بتمويلهم ، والساحة شاهدة على ما كتبته ، جاء الان دور الحوثي ليكون اطرشاً غبياً احمقاً ، تبعاً دون بصر ولا بصيرة ، يؤدي اجندة تقوده الى الموت والهلاك والدمار ، حالماً أن ينال شيئاً من حطام الدنيا ، ما علم بأن هناك توابيت قد امتلأت بالاغبياء ، ذهبوا ليلقوا حتفهم ، ومن ارسلهم يتفرج على غبائهم من بعيد ، ايها الحوثيون ، إنكم تحلمون أن تمسوا أمن المملكة بسوء ، كما يحلم ابليس بدخول الجنة ، أو أن يدخل الجمل في سمّ الخياط ، ايها الحوثيون اعلموا ايضاً أن هذا من تأثير ” القاب ” والتعبئة المستمرة ، لذا انصحكم العودة إلى الصحوة ثم العودة إلى الرشد إن كان فيكم رشيد ، فالمملكة لا تخص السعوديون فحسب بل هي لكل مسلم يمشي على الارض ، يدافع عن امنها واستقرارها وحرميْها الشريفين .
حفظ الله أمن الكويت والمملكة والخليج
وحفظ اهلها من كل سوء ومكروه

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.