كتاب سبر

صلاح الدين الكويتي.. والصهاينة!

كلما أردنا الخروج من عنق الزجاجة دخلنا فيها مرة أخرى، أو كما قال المثل الشعبي ( نطلع من حفرة ونطيح في دحديرة ) !…فهل هذا بسبب فقدان رجاحة العقل عند اعتلاء المناصب، أو بسبب الغرور وحب السلطة، أو لنقص في الذات وانعدام الثقة في النفس ، أو لأمور أخرى مجهولة لنا !.

*****
صلاح الدين الأيوبي فرح بموته الصهاينة ، وصلاح الدين الكويتي يخشى من فرح الصهاينة لشكوى رفعت عليه من أحد المسلمين ! … السيد صلاح الدين الكويتي، أنت مشروع أزمة كبيرة وكبيرة جدا ، ليس لكبر حجمك ، أو لدهاء وحنكة ومكر تتميز فيها ، وإنما لصغر عقلك وضيق نفسك وانفلات لسانك،، فعندما تحل كل تلك الصفات في شخص متنفذ يسعى بجشع للسيطرة التامة ، هنا نخشى على البيت من الاحتراق وتحت سقفه أنت وغيرك بسبب رعونتك !

صلاح الدين الكويتي ، نحن نعلم أنك تملك نسبة كبيرة من السيطرة على وسائل الإعلام ووسائل التواصل ولك سيادة في بعض الأروقة … ولكن ، يبدو أنك لم تستفد ممن سبقوك ، فقاعدة (تؤخذ الدنيا غلابا)، ليست قاعدة عامة ودائمة، وإنما هي استثناء ومؤقتة وقد تضيع بها نفسك والآخرين … فنصيحة لك: “أركد” قليلا ودع عنك العنتريات وأنت من أنت في مكانك هذا… فنحن نخشى عليك أن تكون نهايتك كنهاية منصور الحفني في فيلم الجزيرة، واقفا في الساحة لوحدك وتصيح مرددا: ( أنا الحكومة ، أنا الحكومة)!!، وأما إن كنت بمنصور الحفني معجبا فأنت حُر، ولكن أعلم بأن الأرض التي تقف عليها ليست جزيرة منصور الحفني.

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.