في أعقاب الضربات الغربية الأخيرة على سوريا، التي قادتها الولايات المتحدة وشاركت فيها بريطانيا وفرنسا، أعلنت موسكو أنها قد تدرس إمداد دمشق بواحد من أكثر الأنظمة الصاروخية فعالية.
التصريحات التي جاءت على لسان رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي، السبت، ذكرت بالاسم أنظمة “إس 300” الصاروخية، فما هي هذه الأنظمة؟
تعد أنظمة “إس 300” الدفاعية عائلة كبيرة من الصواريخ الأرض جو التي طورها الاتحاد السوفيتي السابق، ولا تزال واحدة من بين أهم مصادر الفخر العسكري لروسيا.
وشهد عام 1979 أول تشغيل لأنظمة “إس 300″، وفي البداية كان هدفها دفاعيا بحتا ضد الطائرات وصواريخ كروز، فيما تم تطوير الأنظمة لاعتراض الصواريخ البالستية أيضا.
وتعمل هذه الأنظمة بشكل آلي تماما، كما يمكن ضبطها من أجل إمكانية التحكم فيه يدويا.
والأنظمة مزودة بأجهزة رادار، تحدد الأهداف وترسلها لمركز القيادة، الذي يمكن أن يبتعد عن موقع النظام حتى 40 كيلومترا.
وتكون مهمة مركز القيادة التمييز بين الأهداف الكاذبة، أو تلك التي يصعب استهدافها بسبب ابتعادها عن مركز إطلاق الصواريخ.
أضف تعليق