يتجه رجل الدين مقتدى الصدر على ما يبدو للعودة إلى الساحة السياسية في العراق بعد أداء قوي في الانتخابات البرلمانية في أعقاب تهميشه لسنوات من قبل منافسين.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، فجر الاثنين، عن النتائج الجزئية الأولية للانتخابات حيث حققت قائمة “سائرون” التي يدعمها الزعيم مقتدى الصدر المركز الأول في العاصمة بغداد وحصلت على 413 ألف صوت، تلاها تحالف الفتح، ثم ائتلاف دولة القانون.
وتصدر ائتلاف “سائرون” أيضاً، محافظة واسط والمثنى وديالي ومحافظة ذي قار.
وفي محافظة الأنبار حققت قائمة الأنبار هويتنا المركز الأول تلاها ائتلاف الوطنية ثم تحالف القرار العراقي, وذلك بعد تدقيق 92% من المحطات الانتخابية في المحافظة وفقا للمفوضية العليا للانتخابات.
وفي محافظة واسط أظهرت النتائج الجزئية الأولى للانتخابات فوز قائمة سائرون بالمركز الأول متقدمة على تحالف الفتح وائتلاف النصر, وذلك بعد تدقيق 97% من المحطات الانتخابية في المحافظة.
وصنع الصدر اسمه من قيادته انتفاضتين ضد القوات الأمريكية في العراق، ليستقي بذلك دعم الأحياء الفقيرة في بغداد ومدن أخرى. ووصفت الولايات المتحدة جيش المهدي، وهو فصيل شيعي مسلح موال للصدر، بأنه أكبر تهديد لأمن العراق.
وبينما صوت كبار الساسة في فندق فاخر ببغداد أمس وهم يرتدون سترات حديثة، ظهر الصدر بعباءته وعمامته التقليديتين وهو يسير إلى مركز اقتراع للإدلاء بصوته.
وقال مهندس في البصرة يدعى مهند محمد صاحب (38 عاما) والذي صوت لقائمة سائرون “اليوم انتصرنا على الفاسدين الذين حكموا العراق منذ 2003 . اليوم اثبت التيار الصدري وأتباع الصدر أنهم هم الشعب”.
أضف تعليق