منوعات

جدل وتفاعل واختلاف في وجهات النظر بسبب إعلان “زين” الرمضاني

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع إعلان مجموعة “زين” الكويتية لرمضان 2018، الذي تناول معاناة اللاجئين الفارّين من مناطق الصراع والدمار.

وجسّد عدد من الممثلين شخصيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيرهم من الرؤساء في الإعلان الذي حمل عنوان “سيدي الرئيس”، حيث ظهر الأطفال وهم يناشدون الرؤساء من أجل إنقاذهم مما حلّ بهم بسبب الحروب.

إعلان “زين” الذي احتفى به عدد من النشطاء على موقع تويتر، تطرقت من خلاله الشركة أيضا إلى قضية القدس بعبارة “سنفطر في القدس عاصمة فلسطين”، في إشارة إلى رفض اعتراف الولايات المتحدة بها كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

الإعلان الذي حقق أكثر من نصف مليون مشاهدة بعد أقل من 24 ساعة على تحميله على قناة الشركة على يوتيوب، لاقى ردود أفعال متباينة بين معجب ومستنكر.

فقد أعادت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، نشر الفيديو عبر حسابها الرسمي على تويتر، قائلة: “سنعمل جيداً للاستماع إلى أصوات الأطفال.”

كذلك أعاد الداعية الكويتي طارق السويدان نشر الفيديو واصفاً إياه بأنه “رائع”، مضيفاً: “أخبروا الأطفال.. الحق باق والظلم الى زوال.. رسالة شركة زين الى العالم.”

في المقابل، رأى نشطاء آخرون أن العمل لا يعبر عن الواقع بشكل صحيح رافضين ما وصفوه بأنه “خنوع واستعطاف للجلاد” على حد تعبيرهم.

https://twitter.com/almuraisy/status/996894300356177920?s=20

وكانت “زين” قد نشرت في رمضان 2017 فيديو إعلاني لانتحاري يتحداه ضحايا الإرهاب، بشكل واسع في الشرق الأوسط، حيث تظهر المشاهد الأولى رجلاً يصنع حزاماً ناسفاً، ويترافق ذلك مع صوت طفل يتحداه، وفتاة صغيرة تقول: “سأخبر الله بكل شيء، بأنكم ملأتم المقابر بأطفالنا وكراسي المدارس فارغة…”