تعرض الجناح الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي لضربة قاسية قبل أسابيع معدودة على انطلاق مونديال روسيا 2018، وذلك بعد إصابته على الأرجح “بالتواء حاد” في الكاحل بحسب ما كشف مدربه في برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، إرنستو فالفيردي.
وأصيب ديمبيلي في الدقيقة 42 من مباراة الأحد ضد ريال سوسيداد (1-صفر) في المرحلة الختامية للدوري بعد تدخل قاس من راؤول نافاس.
وبقي النجم الأسمر على أرضية الملعب لبعض الوقت قبل أن يخرج لتلقي العلاج، ثم عاود اللعب حتى نهاية الشوط الأول وشارك في الدقائق العشر الأولى من الثاني، قبل أن يطالب باستبداله.
وفي مؤتمره الصحفي بعد المباراة، كشف فالفيردي أن لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق “سيخضع للفحوص، ولدي شعور بأنه تعرض لالتواء حاد، لكني لست طبيبا”.
وتابع “أقول هذا الأمر لأنه حصل التواء في كاحله خلال الحادثة، لكننا سنرى. شعوري أن المسألة ليست أكثر من ذلك (التواء)، خوف لا غير. كان بالإمكان أن تكون (الإصابة) أخطر من ذلك”.
واستدعي ديمبيلي (21 عاما) من قبل مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان إلى التشكيلة النهائية لمونديال روسيا المقرر بين 14 يونيو و15 يوليو، علما بأن موسمه الأول مع برشلونة لم يكن سلسا.
ففي مباراته الثالثة ضد خيتافي في 16 سبتمبر، تعرض لإصابة قوية وهو يحاول لعب الكرة بكعبه، فغاب ثلاثة أشهر ونصف الشهر. وبعد عودته المنتظرة، أصيب مجددا فغاب لشهر إضافي.
ولم يخض اللاعب، الذي كلف برشلونة 105 ملايين يورو، إضافة إلى 42 مليونا كحوافز ومكافآت، سوى 17 مباراة في الدوري و3 في دوري الأبطال ومثلها في مسابقة الكأس الإسبانية، وسجل 4 أهداف فقط في جميع هذه المباريات مع 7 تمريرات حاسمة.
أضف تعليق