دعت الخارجية الأمريكية موظفيها في الصين لإبلاغها إذا أحس أي فرد منهم بمتاعب غير معتادة في السمع أو الإبصار، ويأتي ذلك بعد أن قال موظف إنه أصيب بأعراض غامضة.. وتعرض الشخص المعني بـ “بأحاسيس غامضة ولكنها غير طبيعية تتعلق بالصوت والضغط”.
وكانت الولايات المتحدة قالت سابقا إن دبلوماسييها في كوبا تعرضوا لأعراض مماثلة بعد هجمات صوتية. وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مؤخرا، مع تهديد بحرب تجارية وشيكة بين البلدين، ولكن واشنطن لم تتهم بكين لحد الآن بالضلوع وراء الأمر.
وقال المتحدث باسم السفارة لوسائل الإعلام الأمريكية إن الموظف تعرض لإصابة طفيفة في المخ أثناء عمله في القنصلية الأمريكية في مدينة غوانجو.
وقال تصريح للخارجية الأمريكية “لا علم لنا بسبب هه الأعراض، ولم يصل لعلمنا أي موقف مشابه في الصين، داخل أو خارج الجالية الدبلوماسية”. وجاء في التصريح أن “الحكومة الأمريكية تأخذ هذه التقارير على محمل الجد وقد ابلغت موظفيها في الصين بهذا الموقف”.
وقال تحذير على موقع السفارة الأمريكية والقنصلية الأمريكية “أثناء وجودكم في الصين، إذا تعرضتم لأي ظاهرة سمعية أو بصرية حادة تصحبها أصوات غير معتادة أو ضوضاء حادة، لا تحاولوا العثور على مصدر الصوت. بدلا من ذلك، عليكم بالابتعاد عن الأصوات”.
وقال مسؤول في السفارة الأمريكية في بكين لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته”لا يمكننا الآن أن نربط الأمر بما حدث في هافانا ولكننا نحقق في كل الاحتمالات”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بدأ الدبلوماسيون الامريكيون في كوبا الشكوى من أعراض غريبة من بينها الدوار والغثيان ومتاعب في السمع.
وقالت الخارجية الأمريكية إن أكثر من 20 من طاقمها في هافانا تعرضوا لـ “هجمات صحية”، حسبما قالت الخارجية الأمريكية. كما تأثر بالأمر كنديان على الأقل.
أضف تعليق