عربي وعالمي

العفو الدولية: السلطات السعودية تطلق سراح الناشطة عائشة المانع

أعلنت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن السلطات السعودية أفرجت عن الناشطة الحقوقية عائشة المانع، الأربعاء، بعد أيام من اعتقالها مع ناشطات سعوديات أخريات شاركن في حملة الدفاع عن حق المرأة في قيادة السيارات.

وأكدت دانا أحمد مديرة الحملات الخاصة بالسعودية في منظمة العفو الدولية، في تصريحات لـشبكة CNN، إطلاق سراح عائشة المانع، لكنها قالت: “لا نعرف ما هي ظروف إطلاق سراحها”. وجاء ذلك قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات في السعودية المقرر في 24 يونيو المقبل.

وتعد عائشة المانع، البالغة من العمر 70 عاما، إحدى أبرز الناشطات السعوديات اللاتي تحدين الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات منذ عام 1990، كما أنها إحدى أبرز المدافعات عن حقوق المرأة في السعودية على مدار عقود.

ووفقا لوسائل إعلام سعودية مقربة من السلطات، جرى اعتقال الناشطات لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف وعائشة المانع بالإضافة إلى 4 رجال آخرين قبل أيام. وقال المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة إن “الجهة المختصة رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية”.

وأضاف أن “الجهة المختصة تمكنت من القبض على عناصر تلك المجموعة، والبالغ عددهم 7 أشخاص، فيما لا يزال العمل جار على تحديد كل من له صلة بأنشطتهم واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقه”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ولم يذكر المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة أسماء المعتقلين، لكن نشرتها وسائل إعلام محلية سعودية، ومن بينها صحيفة “الجزيرة” اليومية، التي وصفت المعتقلين في أحد عناوينها بـ”الخونة”.

وقالت الناشطة والكاتبة السعودية منال الشريف، في تصريحات لـCNN: “لقد عدنا إلى المربع الأول. لقد كنا نعيش في دولة بوليسية، إذا تحدثت سوف تدخل السجن وسيكون هناك حملة تشهير ضدك تدعي أشياء غير حقيقية، والآن نرى النهج نفسه مجددا”.