قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله اليوم الثلاثاء إن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتوجيهاته لوزارة الخارجية ومنتسبيها أثناء زيارة سموه الأخيرة للوزارة شكلت “نبراسا يهتدى به” مؤكدا أن (الخارجية) ستواصل العمل الدبلوماسي من خلال معاني هذه الكلمة.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحفيين على هامش الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامتها وزارة الخارجية على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة الكويت أن (الخارجية) ومنتسبيها تشرفوا بكلمة سموه خلال افتتاح القاعة الكبرى في الوزارة الاحد الماضي وباشادة سموه بدور الدبلوماسية الكويتية.
وأوضح أن كلمة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية خلال افتتاح سمو الامير للقاعة الكبرى حول الازمة الخليجية عبرت عن مشاعر الألم والقلق تجاه تلك الازمة بين الاشقاء مشيرا إلى أن الشيخ صباح الخالد أكد أن ما يبعث على الامل في هذا الصدد أن دولة الكويت “تبحر في سفينة ربانها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح”.
وأعرب الجارالله عن الأمل في أن تعقد القمة الخليجية الامريكية في شهر سبتمبر المقبل وان يتم طوي صفحة الخلاف بين الاشقاء.
وعن زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للكويت اليوم قال الجارالله “إن السيد الصدر مرحب به دائما في الكويت” مشيرا الى ان الصدر يعد رقما مهما جدا في المعادلة السياسية العراقية.
وأوضح أن هذه الزيارة شكلت فرصة مميزة للاستماع حول الوضع العراقي بعد الانتخابات العراقية الاخيرة معربا عن تمنيات دولة الكويت بالنجاح للاشقاء في العراق بشكيل حكومة جديدة.
وفيما يتعلق بالمشروع الذي ستطرحه دولة الكويت في مجلس الامن لحماية الشعب الفلسطيني أفاد الجارالله بأنه يتم التنسيق مع الاشقاء والاصدقاء حول المشروع الذي سيقدم مبينا أن هناك العديد من المناقشات والمشاورات تمهيدا لاتخاذ خطوة متقدمة في ما يتعلق بمستقبل هذا المشروع في مجلس الامن الدولي.
وحول آخر التطورات على الصعيد الليبي ذكر أن دولة الكويت متفائلة بوجود تقدم من قبل الاطراف الليبية آملا ان تحمل الايام المقبلة تطورات ايجابية تسهم في بلورة ما يحقق الامن والاستقرار للاشقاء في ليببا.
وعن قائمة تنقلات السفراء في وزارة الخارجية أوضح الجارالله أنه “لا شيء جديد حتى الان”.
أما عن زيارة سمو أمير البلاد إلى جمهورية الصين الشعبية قال الجارالله ان هناك دعوة لزيارة الصين بالاضافة الى مشاركة ورعاية سموه للمنتدى العربي الصيني في يوليو المقبل.
أضف تعليق