قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن إيران غير موجودة عسكريا في بلاده، لافتا إلى أن الإيرانيين في سوريا يعلمون كمستشارين إلى جانب قوات الجيش السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان المعلم قوله: “إيران تقف إلى جانب الجمهورية العربية السورية منذ بداية الأزمة في مواجهة الإرهاب ونحن نشكر إيران قيادة وشعبا على هذه المساعدة، إيران ومنذ بداية الأزمة تدعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم والممول إقليميا ودوليا وليس هناك وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية بل مستشارون يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري.”
وتابع قائلا: “وجود إيران في سورية شرعي لأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية بعكس وجود الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا التي دخلت دون إذن من الحكومة السورية.. وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي وينبغي عليها الانسحاب من منطقة التنف وأي أرض سورية.”
وأردف الوزير السوري قائلا: “لا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سورية ما لم تنسحب القوات الأمريكية من منطقة التنف،” لافتا على أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 عبر دعمه المجموعات الإرهابية لإقامة حزام آمن له.”
وألقى المعلم الضوء على أن “تركيا تعتبر عدواً غازياً لأراضينا ولا حق لها ولا للولايات المتحدة أن تتفاوض حول أي مدينة سورية وسنحرر كل شبر من أراضينا.”
أضف تعليق