تحت أنظار الأسطورة دييجو مارادونا، الذي تواجد في مدرجات ملعب نيجني نوفجرود، اقترب منتخب الأرجنتين من توديع مونديال روسيا، بعد هزيمة مذلة على يد كرواتيا بثلاثية نظيفة.
وللمباراة الثانية على التوالي يعجز المنتخب الأرجنتيني عن تحقيق الفوز بنهائيات كأس العالم 2018، بعدما أنهى مباراة الجولة الأولى أمام أيسلندا بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.
لم يقدم لاعبو الألبيسيلستي أي شيء يذكر، يشفع لهم في الحصول على النقاط الثلاث من المنتخب الكرواتي، الذي لعب مباراة كبيرة على المستوى التكتيكي، وتمكن من السيطرة على مفاتيح لعب الخصم واستغلال نقاط ضعفه.
صدر ويلي كاباييرو المشهد النهائي للقاء، حيث تسبب في لقطة الهدف الأول للكروات، بعدما قام بتمريرة ساذجة لأنتي ريبيتش الذي سددها بقوة داخل الشباك، وفتح المجال لزملائه بإضافة الهدفين الثاني والثالث.
وفي مثل تلك الليالي الصعبة، احتاجت الأرجنتين لمن يقوم بإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الانهيار التام أمام كرواتيا، وبالطبع سيأتي الحديث عن النجم الأول في المنتخب، ليونيل ميسي، الذي كان غائبا عن مستواه طوال اللقاء.
وفشل نجم برشلونة وهداف الليجا في التغلب على التنظيم الدفاعي الكرواتي، كما عجز عن الاعتماد على مهارته الفردية في المراوغة في تقديم المطلوب، نظرا لعدم وجود أسلوب واضح للمدرب خورخي سامباولي، الذي كان أحد أسباب الهزيمة ومن ضمنها التشكيلة السيئة.
أرقام ميسي اليوم كانت معبرة للغاية عن حال الأرجنتين اليوم، فهداف البلوجرانا عوضا عن عدم تسجيل أي أهداف، فلم يقم بأي تسديدة سواء داخل أو خارج المرمى، فيما صنع فرصتين للتسجيل.
وبعد صيامه عن التسجيل في مباراة أيسلندا، التي أهدر فيها ضربة جزاء، ثم غيابه عن التهديف في مباراة الهزيمة أمام كرواتيا، لم يعد أمام البرغوث سوى اللقاء الأخير في المجموعة أمام نيجيريا، التي ستلعب غدا مع أيسلندا.
أضف تعليق