كشف رئيس الاتحاد الرياضي المصري هاني أبو ريدة، عضو مجلس الاتحاد الدولي “فيفا”، الخميس، أنه في صدد مراسلة الفيفا للاعتراض على عدم استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم “VAR” خلال مباراة روسيا.
واعتبر أبو ريدة أنه كان يجب تطبيق التقنية، “خاصة وأن مهمتها تحقيق العدالة، لكن هذه العدالة لم تتحقق في مباراة مصر”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان لاعب منتخب مصر مروان محسن قد تعرض للشد بشكل واضح من قبل مدافع روسي، في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، إلا أن الحكم لم يحتسبها كضربة جزاء ولم يستعن بتقنية الفيديو.
ونفى أبو ريدة أن يكون نادي ليفربول قد طالب الجانب المصري بإراحة صلاح في المباراة الثالثة، بعد فقدان الأمل حسابيا في التأهل.
ضبابية حول مستقبل المدرب كوبر
وفيما يتعلق بمدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هكتور كوبر، سيتخذ الاتحاد المصري لكرة القدم قراره بشأن مواصلة تعاقده معه بعد انتهاء مشاركة الفراعنة في مونديال روسيا 2018.
وقال أبو ريدة: “لم نتطرق إلى كلام الإقالة. لدى الرجل مهمة سنقيمها بعد كأس العالم”.
وأتت التصريحات على هامش خوض مصر التمرين الأول بعد الخسارة أمام روسيا (1-3) الثلاثاء في سان بطرسبيرغ في الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
وكانت مصر التي تخوض مونديالها الثالث بعد 1934 و1990، قد خسرت أيضا مباراتها الأولى ضد أوروغواي (صفر-1)، وتتبقى لها مباراة الاثنين ضد السعودية التي أقصيت أيضا بخسارتين.
وأوضح أبو ريدة أن “أمام المنتخب مباراة مهمة، وأي شخص يتمتع بمبادئ الإدارة لن يفتح هذا الموضوع”، في إشارة إلى مستقبل المدرب.
وتعرض كوبر، مدرب فالنسيا الإسباني وإنتر الإيطالي سابقا، إلى انتقادات في الأشهر الماضية بسبب أسلوبه الدفاعي، ازدادت حدة ووصلت إلى حد المطالبة بإقالته بعد الخسارتين في المونديال.
وأوضح أبو ريدة أن عقد كوبر كان قد انتهى قبل المونديال، إلا أنه خاض البطولة بموجب اتفاق أدبي مع الاتحاد.
وأضاف: “كنا نريد التجديد لكوبر، لكنه طلب انتظار نهاية كأس العالم. كنا متفقين داخل مجلس الإدارة على التجديد له”.
وعجز المنتخب عن التأهل إلى الدور الثاني أو حتى تحقيق فوزه الأول في المونديال، في ظل غياب نجمه محمد صلاح عن المباراة الأولى بعد تعرضه لإصابة قوية بكتفه مع فريقه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا. وشارك صلاح في المباراة الثانية وقلص الفارق مع روسيا إلى 1-3 من نقطة الجزاء.
أضف تعليق