أعلن النائب محمد الدلال تقديمه اقتراحًا برغبة قال في مقدمته إنه عادة ما يزداد عدد المسافرين في فصل الصيف ويكثر سفر العائلات والمواطنين لمختلف البلدان بقصد السياحة وغيرها، وقد يتعرض العديد منهم إلى أنواع مختلفة من المشاكل كالسرقة والاحتجاز من قبل الشرطة أو الحصول على مخالفات من تلك الدول المستضيفة لهم وذلك بسبب جهل الكثير منهم بقوانين ونظم تلك الدول وعدم مراعاة البعض لها كذلك.
مما يؤثر على المواطنين بالدرجة الأولى من جهة كما يؤثر أيضًا على سمعة الدولة خارجيًّا وصورتها أمام الدول المستضيفة وشعوبها من جهة أخرى، ناهيك عن المسؤوليات الجسيمة التي تقع على عاتق السفارات الكويتية في الخارج نتيجة لتلك المشاكل التي يقع فيها المواطنون بحسن نية.
واستنادًا إلى ذلك فإنه من الضروري أن تقوم الدولة بالعمل على توعية المواطنين بما يختص بالتعليمات العامة للسفر إلى الدول المختلفة وذلك من خلال قيام وزارة الخارجية والجهات الاخرى المسؤولة في الدولة بحملة إعلامية توعوية وتثقيفية موسعة وإرشادية للمسافرين يتشارك فيها العديد من القطاعات الحكومية وغير الحكومية لتوعية المواطنين بقوانين ونظم الدول المراد السفر إليها، والذي من شأنه أن يساهم في:
– حفظ أمن وحق المواطن خلال سفره.
– التسهيل على المواطن معرفة التصرف الصحيح والسليم في حالة حصول الحوادث في الدولة المستضيفة.
– إبراز الوجه الحسن ‘ الصورة الحضارية للمواطنين ‘ باحترامهم قوانين ونظم البلد المستضيف.
– توفير وقت وجهد على سفارات الكويت في الخارج للتعامل مع الحالات الغير ضرورية أو غير المعنية فيها للمواطنين الكويتيين.
وطالب الدلال في اقتراحه بالآتي :
1- قيام وزارة الخارجية بالتعاون مع سفارات الدول في الكويت التي يقصدها المسافرون، إضافة إلى التنسيق مع مؤسسات الدولة وعلى الأخص وزارة الإعلام والطيران المدني والخطوط الجوية الكويتية ووزارة التربية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعمل على لقيام بحملة توعوية وإرشادية للمسافرين يتشارك فيها العديد من القطاعات المختلفة لتوعية المواطنين بقوانين ونظم الدول الأخرى المراد السفر إليها وأهم ما يجب معرفته أو تجنبه في تلك الدول وذلك عن طريق عمل إعلانات وإرشادات مكتوبة وكذلك بمختلف وسائل الإعلام والتلفزيون والإذاعة ومواقع التواصل الاجتماعي وفي المطارات والطرق العامة للمسافرين.
2- دعم الممثلين الدبلوماسيين الكويتيين في السفارات بما يسهل أداءهم أدوارهم في دعم المواطنين عن طريق وضع ضوابط للتواصل وتسهيل توفير الخدمات والدعم المطلوب.
3- إقامة موقع إلكتروني وإنشاء حسابات رسمية في مواقع التواصل الاجتماعي يعنى بتوجيه وإرشاد الراغبين بالسفر وفيه معلومات توجيهية بشأن الدول التي يتم زيارتها.
4- التنسيق مع شركات حجوزات الطيران والمواقع الإعلامية المعنية بشأن السفر والسفريات للإعلان عن الحملة ودعمها، كذلك عن طريق وضع شاشات خاصة بالمطار والأماكن الحيوية والشوارع.
5- عمل دورات تدريبية مجانية للتعرف على المناطق الجغرافية المختلفة لدول العالم التي يتم زيارتها وطبيعة سكانها وكيفية التعامل معهم ومع قوانين تلك الدول.
أضف تعليق