افادت أنباء ان السعودية دفعت اكثر من 11 مليون دولار لمعهد يديره رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مقابل دوره الاستشاري.
وذكرت صحيفة “صنداى تليجراف” اليوم الاحد ان معهد تونى بلير للتغير العالمى تلقى 9 ملايين جنيه استرليني لتقديم هذه الخدمة.
وقد قدمت هذه التبرعات شركة ميديا إنفيست المحدودة، وهي شركة تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والتي كان يترأسها سابقاً وزير الثقافة السعودي الحالي الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود.
وادعى متحدث باسم معهد بلير انه لن يستفيد من المنحة لان الاموال تذهب الى المعهد.
وقال ان المعهد “منظمة غير ربحية لا يحصل منها توني بلير على اجور شخصية”. واضاف” ان المعهد ملتزم بالعمل من اجل التحديث والاصلاح فى المنطقة والعمل من اجل ايجاد حل اقليمى لعملية السلام”.
وعمل بلير مبعوثا للشرق الاوسط لدى الامم المتحدة بين 2007 و 2015 بعد توليه منصب رئيس الوزراء.
كما قدم المشورة لحكومات كازاخستان ومنغوليا والكويت ولكنه ذكر ان تقديم الخدمة لا يتعارض مع عمله كمبعوث.
ولمعهده مكاتب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، أقرب حليف إقليمي للمملكة العربية السعودية. كما افادت الانباء ان بلير قبل دورا استشاريا تجاريا مع عبدالفتاح السيسى رئيس مصر وهو حليف اخر قريب من السعودية.
ويأتى التقرير حول علاقة بلير مع السعودية وسط تصاعد الانتقادات بشأن مبيعات المملكة المتحدة السخية للاسلحة الى الرياض بالرغم من الحرب التي تقودها المملكة في اليمن.
وكانت الاندبندنت ذكرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان المملكة المتحدة زادت مبيعاتها من الاسلحة بحوالي 500% منذ بدء الحرب السعودية في اليمن عام 2015.
وتشمل الاسلحة التى تبيعها بريطانيا والتى تقدم ايضا الدعم اللوجيستى والاسلكى للقصف، قنابل دقيقة التوجيه.
أضف تعليق