أعلنت شركة (فيسبوك) اليوم الثلاثاء انها اكتشفت “عملية تضليل” جرت على منصتها على الانترنت قبل انتخابات التجديد النصفي التي ستجري في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقالت (فيسبوك) في بيان “إن العملية التي تتضمن 32 صفحة مزيفة وملفات تعريفية تنطوي على محتوى مثير للانقسام لا يمكن ربطها بروسيا”.
لكنها أشارت الى “أن الملفات الشخصية كانت مشابهة للنمط الذي تم نشره قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 والتي قادتها مجموعة لديها ارتباطات بالكرملين وتسمى (وكالة أبحاث الإنترنت)”.
ولفتت الى انها أبلغت هذه المعلومات الى مسؤولين في الكونغرس هذا الأسبوع وأن أحدهم رأى أنه لا يوجد دليل على أن المرشحين السياسيين كانوا مستهدفين من هذا التضليل.
وأضافت “من الواضح أن كل من أنشأ هذه الحسابات ذهب في إخفاء هوياته الحقيقية إلى مدى أبعد بكثير من وكالة أبحاث الإنترنت التي تتخذ من روسيا مقرا لها”.
وأعربت عن اعتقادها بأن “هذا الامر قد يعود جزئيا إلى التغييرات التي أجريناها خلال العام الماضي لجعل هذا النوع من الإساءات أصعب بكثير لكن لا يمكن الوصول الى الأمن التام ونحن نواجه خصوما حازمين وممولين جيدا ولن يستسلموا أبدا كما انهم يغيرون تكتيكاتهم باستمرار وهو سباق تسلح ونحن بحاجة إلى التحسين المستمر أيضا”.
أضف تعليق