انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس السبت، الدورة العاشرة لألعاب المثليين، بمشاركة أكثر من 12 ألف شخص من 91 دولة، بينها دول عربية وإسلامية. وتنظم هذه البطولة كل أربع سنوات منذ انطلاقها للمرة الأولى العام 1982 في سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة.
افتتحت في العاصمة الفرنسية باريس السبت، الدورة العاشرة لألعاب المثليين، والمتوقع أن يشارك فيها أكثر من 12700 شخص من 91 دولة، بينها دول عربية وإسلامية.
وتستمر البطولة أسبوعا وتتسابق فيها فئات مختلفة من الرياضيين، بمختلف الأعمار والأجناس.
وتشمل ألعابا عديدة من كرة القدم إلى السباحة، ومن الكرة الطائرة إلى رياضة الشراع.
رياضيون مصريون ولاعب يحمل جواز سفر سعودي ضمن المشاركين
ويشارك 58 لاعبا ولاعبة من روسيا التي أصدرت في 2013 قانونا يحظر “الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية”، بينما يحمل أحد الرياضيين جواز سفر من السعودية التي تقيم الحد على أصحاب هذا النوع من العلاقات.
ويشارك أيضا أفراد من مصر ودول مسلمة أخرى سبق وأن ألقت القبض على مثليين وسجنتهم.
وتشهد فرنسا نفسها زيادة في وتيرة الأفعال المناهضة للمثليين، في وقت تدرس فيه تقنين مساعدة السحاقيات على الإنجاب، وهو وعد أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية.
وأقرت فرنسا في 2013 زواج المثليين بعد سجال عنيف.
وتنظم البطولة كل أربع سنوات منذ انطلاقها في سان فرانسيسكو العام 1982.
أضف تعليق