استقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر مزدلفة ليل الإثنين، بعد إنهاء نفرتهم من صعيد عرفات الذي أدوا فيه ركن الحج الأعظم.
وصلى الحجاج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، قبل أن يشرعوا في التقاط الجمار.
وسيبيت الحجاج في مزدلفة الليلة، قبل التوجه إلى مِنى بعد صلاة فجر الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة الكبرى ونحر الهدي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) “شهد انتقال الحجاج سهولة وسلاسة في الحركة من خلال استخدام قطار المشاعر، إضافة إلى الطرق الفسيحة التي سلكوها في طريقهم إلى مزدلفة، بمتابعة من رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الطائرات العمودية حلقت فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة، وتابعت حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة؛ لتزويد الأجهزة المختصة بحالة الحجاج، حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك”.
وأضافت أن “الجهات المعنية بشؤون الحج وفرت خدماتها لضيوف الرحمن من مياه وكهرباء ومواد تموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم والعمل على رعايتهم صحيًا”.
الله يتقبل منهم