قالت الموظفة بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، المواطنة لطيفة السويدي، لـ«الإمارات اليوم»: «إنها ترفض فكرة التقاعد المبكر كلياً، على الرغم من إعاقتها الحركية»، لافتة إلى رغبتها في مواصلة عملها وإنجاز معاملات المراجعين بـ«إقامة دبي»، إضافة إلى نشاطها الرياضي، الذي بدأت مسيرته بممارسة ألعاب القوى، وشاركت من خلاله في بطولات محلية عدة، فيما بدأت تمارس رياضة الرماية خلال الفترة الأخيرة، وهي تخطط لتمثيل الدولة عالمياً في هذه الرياضة مستقبلاً، وتحقيق ألقاب وبطولات تعزّز اسم الإمارات على الصعيد العالمي.
وتعتبر السويدي الإعاقة وقوداً للنجاح والتميّز، لافتة إلى أنها «تمكّنت – على مدار 13 عاماً – من خدمة وطنها كموظفة في (إقامة دبي)، كما حققت، في الوقت نفسه، بطولات رياضية في ألعاب القوى والرماية»، فيما تؤكد أن «مناخ عمل المؤسسات الحكومية في دبي، هو صديق محفّز لأصحاب الهمم».
وتابعت السويدي: «إنه لا وجود لكلمة مستحيل في قاموسها»، معتبرة التحديات والعقبات التي تواجهها مجرد وسائل لتطوير الذات، وشحذ قدرتها على تجاوزها، داعيةً الشباب إلى العمل على حلّ مشكلاتهم والصعوبات التي تواجههم في حياتهم وعدم التهرب منها.
وعلى الرغم من عدم إكمالها لمسيرتها التعليمية، فإنها حصلت على جوائز وتكريمات عدة لفئة أصحاب الهمم، أبرزها جائزة «شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات – فئة ذوي الهمم»، فضلاً عن أنها حققت عدداً من البطولات الرياضية، ومازالت تعمل على تحقيق مراكز استثنائية على الصعيدين المحلي والعالمي.
أضف تعليق