اكد أعضاء مجلس الأمة دعمهم الخطوات والاجراءات كافة التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحكومة لتعزيز أمن الكويت وشعبها ووقوفهم صفا واحدا مع القيادة السياسية في مواجهة الأخطار والأزمات القائمة والقادمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمة اليوم الثلاثاء بشأن مستجدات الظروف الأمنية والسياسية والعسكرية في المنطقة بناء على تكليفه مكتب مجلس الأمة في الجلسة الخاصة الخميس الماضي بإعداد بيان بهذا الشأن.
وأكد الاعضاء تقدير وتثمين أعضاء مجلس الأمة للجهود “الكبيرة” التي يقوم بها سمو أمير البلاد والموقف الرسمي للكويت في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والسياسة الحكيمة لسموه في تبني الحياد الإيجابي تجاه النزاعات القائمة والحرص على حل الخلافات بصورة سلمية عن طريق الحوار.
وشددوا على ضرورة مضي الحكومة قدما في استكمال أدوار الوزارات والجهات الحكومية المختصة بالدفا ع المدني والطوارئ وإطلاع المجلس أولا بأول بتلك الاستعدادات على مبدأ الشفافية والمكاشفة مع أهمية وضرورة تقوية جوانب التنسيق والعمل المشترك بين الأجهزة المختصة والمسؤولة عن الطوارئ مع أهمية إنشاء جهاز متخصص يعهد إليه ملف إدارة الطوارئ والأزمات.
كما أكد أعضاء مجلس الأمة على أهمية دور الإعلام الرسمي في إطلاع المواطنين والمقيمين وبشكل “واضح وشفاف” على مستجدات الظروف الأمنية والسياسية المحيطة وتوجهات الحكومة للتعامل معها واستعدادات أجهزة الدولة لحالة الطوارئ والأزمات وبأهمية إشراك المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ وإنجاح خطط الطوارئ.
ودعا الاعضاء المواطنين والمقيمين إلى أهمية تدعيم وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية التي هي “سور الكويت الأول” بعد الله سبحانه لمواجهة التحديات والأخطار مؤكدين ضرورة الاستماع إلى توجيهات سمو الأمير الذي حذر مرارا من خطورة ما يجري من تطورات وأهمية الوعي وتحمل المسؤولية الوطنية إزائها.
وقالوا ان المجلس تابع باهتمام بالغ التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية بالغة الخطورة التي استجدت في نطاق منطقة الخليج العربي والإقليم في ظل تنامي مخاطر اندلاع نزاعات مسلحة وتأزم الأوضاع سياسيا وأمنيا ما يتطلب اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة والقيام بكل ما من شأنه حماية المواطنين والمقيمين من تلك المخاطر والأزمات.
واضافوا انه في ضوء ما سبق فقد عقد مجلس الأمة جلسة خاصة بناء على طلب مقدم من أعضاء المجلس في يوم الخميس الماضي لمناقشة الظروف الأمنية والسياسية والعسكرية المستجدة في نطاق منطقة الخليج العربي والإقليم وبحث الاستعدادات الحكومية للتعامل مع تلك المستجدات على كافة الأصعدة السياسية والأمنية ومدى حساسية التطورات وخطورتها وكيفية التعامل مع تلك المستجدات.
وذكروا انهم استمعوا إلى عرض من بعض الوزراء متعلق بمدى جاهزية الحكومة للطوارئ في القطاع النفطي واستعدادات وزارة التجارة (الأمن الغذائي) واستعدادات وزارتي الصحة والإعلام.
وأكد الاعضاء الاستعداد للاجتماع مجددا متى ما اقتضت الظروف والتطورات لمتابعة كافة المستجدات وبحث كيفية التعاطي معها.
أضف تعليق