قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن وحلفاءها سيردون بسرعة وحسم، إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية.
وتابعت الوزارة في بيان نشرته “رويترز”، اليوم الثلاثاء 21 مايو / آيار: “ما زلنا نجمع معلومات بشأن إمكانية استخدام أسلحة كيماوية، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سترد على نحو سريع”.
وأشارت الصحفية الأسترالية كاتلين جونستون إلى أن المنظمة تكتمت على تقرير لخبراء مهندسين اكتشفوا أن العبوات التي تحوي المواد الكيمائية “لم تلق من الجو” وهو ما يفند الاتهامات التي وجهت للجيش السوري بشن هجوم كيميائي ويشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن ذلك.
وأوردت الصحفية قول المحقق الاسكتلندي السابق وضابط مكافحة الإرهاب تشارلز شويبريدغ بأنه: “تكشف الآن أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تكتمت أو أعاقت تقريرا لخبراء مهندسين اكتشفوا بأن عبوات الكيميائي لم تلق من الجو”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار، لأنشطة منظمة “الخوذ البيضاء” في سوريا، وكذلك للآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم في سوريا.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي قالت فيه الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، عن وجود معطيات تشير إلى أن مسلحي “هيئة تحرير الشام” يحضرون لمسرحية كيميائية بمساعدة من منظمة “الخوذ البيضاء”.
وتتهم الحكومة السورية منظمة ” الخوذ البيضاء ” المدعومة من الغرب بالارتباط بالمتطرفين، وعمل أنشطة دعاية معادية للحكومة، في حين وصفتها الخارجية الروسية بعنصر في الحملة الإعلامية لتشوية سمعة السلطات في سوريا، وهي التي كانت وراء الذريعة للغرب باتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية ، ومهاجمة أهداف حكومية سورية.
أضف تعليق