دشن الباحث في الشؤون الاقتصادية الأستاذ عبدالله السلوم نظاما ذكيا، حديثا من نوعه، معني بإدارة الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس الأمة والمجلس البلدي والجمعيات التعاونية، برؤية تقصد أهدافها تحقيق أعلى العوائد السياسية والاجتماعية للمرشح، بمنهجية كفاءة الموارد واستغلالها على أكمل وجه، بتقليل الجهد والوقت والتمويل المادي المبذول بذخا على تلك الحملات.
بالاسم التجاري «ضمّن» يأتي النظام وتطبيقاته الحديثة بنموذج برمجي مستحدث، يقتبس أفكاره من نماذج «الأنظمة المنفصلة» على الصعيدين الإداري والبرمجي. وبهذا، يكون «ضمّن» هو الأول من نوعه في إلغاء الإدارة المركزية لـ «كنترول» الحملة الانتخابية المعنية بدراسة وتحليل ناخبي وضمانات الدائرة الانتخابية، والمعنية أيضا بتحويل الجهد المبذول في الحملة الانتخابية إلى أصوات إيجابية للمرشح في صناديق الاقتراع.
فمن خلال «ضمّن»، وبنماذج الأنظمة المنفصلة به، يتم توزيع تكلفة ووقت وجهد الإدارة المركزية لـ «كنترول» الحملة على جميع أعضاء الحملة الانتخابية، وذلك على شكل مجموعات تكاملية معنية بالعمل الاجتماعي والسياسي والإعلامي والإداري. هذا التكامل ينتج لنا مخرجات يتم تحويلها برمجيا وبشكل مباشر إلى ملاحظات إحصائية، والتي من خلالها، وبواسطة خوارزميات برمجية ورياضية معقدة، يقوم النظام باستخراج نقاط قوة وضعف المرشح في الدائرة الانتخابية، إضافة إلى التهديدات التي قد يواجهها والفرص المتاحة أمامه، بلغة سهلة وبضغطة زر، بدأ هذا النظام كحل للمشاكل الإدارية التي يستغلق حلها على إدارة الحملات الانتخابية، من خلال تطويع التقنية والانتفاع بها لتسهيل الصعاب.
قواك الله اتمنى انهم يعتمدونه