واصل اليوم الجمعة مئات الآلاف من الجزائريين احتجاجاتهم السلمية حيث خرجوا الى شوارع العاصمة ومختلف الولايات في مسيرات حاشدة لتأكيد تمسكهم بمطالب الحراك الشعبي الداعية الى تغيير النظام ورحيل جميع رموزه.
وتزامن الحراك الشعبي للجمعة ال20 على التوالي مع احتفال الجزائر بالذكرى المزدوجة ال57 لعيدي الاستقلال والشباب حيث وجهت احزاب سياسية وشخصيات وطنية نداء للخروج بقوة في مسيرات اليوم لتأكيد العزم على تحقيق جميع المطالب.
وشهدت مداخل العاصمة وشوارعها الرئيسة انتشارا مكثفا لعناصر الامن التي رفعت درجة التأهب القصوى وقامت بتطويق الازقة لمنع وصول المتظاهرين الى الساحات العمومية الكبيرة لكن هذا التمركز قابله اعداد كبيرة من المتظاهرين واصرار على اكتساح جميع الساحات العمومية الرئيسة على غرار (ساحة البريد المركزي) و(ساحة أودان) أو(ساحة أول ماي).
ورفع المتظاهرون في هذه الجمعة الاعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها شعارات رافضة لخطاب الرئيس المؤقت للبلاد والذي دعا من خلاله الى تنظيم حوار تقوده شخصيات تاريخية حيادية من اجل الوصول الى تنظيم انتخابات رئاسية.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا متزايدا رفض التراجع عن مطالبه بالرغم من الاجراءات التي تم اتخاذها على غرار استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وتعيين حكومة تصريف اعمال ومحاكمة المتورطين في الفساد.
ويطالب الجزائريون بالتغيير ورحيل جميع رموز النظام ومحاكمة المسؤولين والسياسيين ورجال الاعمال المتسببين في نهب اموال الخزينة العمومية بالإضافة الى اجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة بوجوه جديدة لم تتورط مع نظام الرئيس السابق بعد ان تم تأجيل الانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين.
وتزامن الحراك الشعبي للجمعة ال20 على التوالي مع احتفال الجزائر بالذكرى المزدوجة ال57 لعيدي الاستقلال والشباب حيث وجهت احزاب سياسية وشخصيات وطنية نداء للخروج بقوة في مسيرات اليوم لتأكيد العزم على تحقيق جميع المطالب.
وشهدت مداخل العاصمة وشوارعها الرئيسة انتشارا مكثفا لعناصر الامن التي رفعت درجة التأهب القصوى وقامت بتطويق الازقة لمنع وصول المتظاهرين الى الساحات العمومية الكبيرة لكن هذا التمركز قابله اعداد كبيرة من المتظاهرين واصرار على اكتساح جميع الساحات العمومية الرئيسة على غرار (ساحة البريد المركزي) و(ساحة أودان) أو(ساحة أول ماي).
ورفع المتظاهرون في هذه الجمعة الاعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها شعارات رافضة لخطاب الرئيس المؤقت للبلاد والذي دعا من خلاله الى تنظيم حوار تقوده شخصيات تاريخية حيادية من اجل الوصول الى تنظيم انتخابات رئاسية.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا متزايدا رفض التراجع عن مطالبه بالرغم من الاجراءات التي تم اتخاذها على غرار استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وتعيين حكومة تصريف اعمال ومحاكمة المتورطين في الفساد.
ويطالب الجزائريون بالتغيير ورحيل جميع رموز النظام ومحاكمة المسؤولين والسياسيين ورجال الاعمال المتسببين في نهب اموال الخزينة العمومية بالإضافة الى اجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة بوجوه جديدة لم تتورط مع نظام الرئيس السابق بعد ان تم تأجيل الانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين.
أضف تعليق