بدأت قطر اليوم الاثنين تجربة نظام النقل السريع الاوتوماتيكي كوسيلة نقل مبتكرة وعصرية وصديقة للبيئة تحتوي على نظام تحكم ذكي.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم السليطي عقب التجربة التي شهدها رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني على طريق الخور السريع إن هذه الوسيلة التي تجمع مزايا القطارات والحافلات والترام وتستخدم بطاريات الشحن السريع ستساهم بتوفير التكلفة المادية.
واضاف السليطي ان “هذا النظام يجرب لاول مرة في غير الصين الدولة المصنعة له مبينا ان الوزارة تقوم بتقييم هذه التجربة التي تستمر لفترة زمنية محددة للتأكد من ان نظام الشحن الكهربائي للبطاريات والانظمة الميكانيكية والكهربائية الاخرى لوسيلة النقل الخاصة بهذا النظام تناسب الظروف المناخية لدولة قطر قبل البدء في تنفيذها”.
واوضح ان وسيلة النقل الخاصة بهذا النظام في حال نجاح تجربتها ستدعم تنوع قطاع المواصلات عن طريق استخدام احدث انظمة النقل في العالم ذات التكنولوجيا المتطورة بما يساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي في مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات.
وذكر ان وسيلة النقل ستوفر تجربة نقل مميزة وفريدة خلال الفعاليات التي تستضيفها الدولة وخاصة بطولة كأس العالم 2022 حيث ستكون تجربة استثنائية للمشجعين والزوار وتقدم خدمات عالمية المستوى تسهل من انتقالهم بين الاستادات واماكن الاقامة والمواقع السياحية.
واشار الى انه من المقرر ان يتم التشغيل الفعلي لنظام النقل السريع الاوتوماتيكي في غضون 15 الى 16 شهرا حيث سيتم تسليمه لشركة مواصلات (كروة) لانهاء بعض التجارب والحصول على افضل العقود من المستخدمين في هذا المجال.
ويجمع نظام النقل السريع الاوتوماتيكي بين الانظمة الكهربائية والميكانيكية وتتوافر بها مزايا القطارات والحافلات والترام وتستخدم بطاريات الشحن السريع وتسير على العجلات بما يعطي مرونة اوسع لحركة الوسيلة ومقدرة بالمسير في الطرق العادية.
وتتميز هذه الوسيلة بتصميم داخلي وخارجي عصري يراعي متطلبات ذوي الاعاقة وقيادتها مزدوجة بالاتجاهين وتبلغ القدرة الاستيعابية لها 307 ركاب وتسير بسرعة 70 كيلو مترا في الساعة.
وتستخدم الوسيلة انظمة اتصالات ذكية ومتطورة تتفاعل مع اشارات المرور بما يعطيها الاولوية في المسير اضافة الى اجهزة استشعار مختلفة تساعد سائقيها على اتباع المسار الافتراضي لها على الطريق حيث يبلغ طول هذه الوسيلة التي تتكون من ثلاث عربات قرابة 32 مترا وبعرض الحافلة العادية.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم السليطي عقب التجربة التي شهدها رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني على طريق الخور السريع إن هذه الوسيلة التي تجمع مزايا القطارات والحافلات والترام وتستخدم بطاريات الشحن السريع ستساهم بتوفير التكلفة المادية.
واضاف السليطي ان “هذا النظام يجرب لاول مرة في غير الصين الدولة المصنعة له مبينا ان الوزارة تقوم بتقييم هذه التجربة التي تستمر لفترة زمنية محددة للتأكد من ان نظام الشحن الكهربائي للبطاريات والانظمة الميكانيكية والكهربائية الاخرى لوسيلة النقل الخاصة بهذا النظام تناسب الظروف المناخية لدولة قطر قبل البدء في تنفيذها”.
واوضح ان وسيلة النقل الخاصة بهذا النظام في حال نجاح تجربتها ستدعم تنوع قطاع المواصلات عن طريق استخدام احدث انظمة النقل في العالم ذات التكنولوجيا المتطورة بما يساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي في مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات.
وذكر ان وسيلة النقل ستوفر تجربة نقل مميزة وفريدة خلال الفعاليات التي تستضيفها الدولة وخاصة بطولة كأس العالم 2022 حيث ستكون تجربة استثنائية للمشجعين والزوار وتقدم خدمات عالمية المستوى تسهل من انتقالهم بين الاستادات واماكن الاقامة والمواقع السياحية.
واشار الى انه من المقرر ان يتم التشغيل الفعلي لنظام النقل السريع الاوتوماتيكي في غضون 15 الى 16 شهرا حيث سيتم تسليمه لشركة مواصلات (كروة) لانهاء بعض التجارب والحصول على افضل العقود من المستخدمين في هذا المجال.
ويجمع نظام النقل السريع الاوتوماتيكي بين الانظمة الكهربائية والميكانيكية وتتوافر بها مزايا القطارات والحافلات والترام وتستخدم بطاريات الشحن السريع وتسير على العجلات بما يعطي مرونة اوسع لحركة الوسيلة ومقدرة بالمسير في الطرق العادية.
وتتميز هذه الوسيلة بتصميم داخلي وخارجي عصري يراعي متطلبات ذوي الاعاقة وقيادتها مزدوجة بالاتجاهين وتبلغ القدرة الاستيعابية لها 307 ركاب وتسير بسرعة 70 كيلو مترا في الساعة.
وتستخدم الوسيلة انظمة اتصالات ذكية ومتطورة تتفاعل مع اشارات المرور بما يعطيها الاولوية في المسير اضافة الى اجهزة استشعار مختلفة تساعد سائقيها على اتباع المسار الافتراضي لها على الطريق حيث يبلغ طول هذه الوسيلة التي تتكون من ثلاث عربات قرابة 32 مترا وبعرض الحافلة العادية.
أضف تعليق