اقتصاد

المستثمرون الأجانب يتخلون عن سندات الخزينة الأمريكية بوتائر قياسية

كتبت آنّا كوروليوفا، في “إكسبرت أونلاين”، حول تراجع الاستثمار في سندات الخزينة الأمريكية، وحالة الترقب في سوق المال.

وجاء في المقال: للشهر التاسع على التوالي، تبيع المؤسسات الأجنبية الرسمية (البنوك المركزية والصناديق السيادية) سندات الخزينة الأمريكية (22 مليار دولار). بشكل عام، كان شهر مايو أسوأ شهر في سوق الأسهم الأمريكي.

في الوقت نفسه، كما يقول الخبير في المركز المالي الدولي، فلاديمير روجانكوفسكي، في مايو كان الوضع مزدهرا مقارنة بما سيحدث في أغسطس، إذا لم يخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في الـ 31 من يوليو. فسيكون خفض معدل الفائدة الرئيسي قادراً على دعم المؤشرات الأمريكية، على الأقل معنويا.

في ظل الوضع الحالي في السوق العالمية، قرر المستثمرون ببساطة تثبيت الأرباح، كما يشير مدير مكتب مبيعات “بي كا سي بروكر”، فياتشيسلاف أبراموف. فلا أسباب ملحوظة، بحسبه، للنمو، فيما هناك إفراط في الشراء. معظم الصناديق الكبيرة تحتفظ بـ”الكاش”.

ووفقا له، فالبيانات التي نشرت في الأيام الأخيرة، لا تشجع على استمرار النمو. فثمة فهم يقول إن السوق محمومة وبحاجة إلى تصحيح، ثم مراقبة الوضع. الآن، موسم جرد الحسابات في الولايات المتحدة، والنتائج لا تسعد جميع المستثمرين. فالقطاع المالي، على الرغم من ارتفاع الأرباح، يظهر انخفاضا في إيرادات الفوائد.

وأضاف أبراموف أن السوق تنتظر قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن سعر الفائدة وماذا سيقول المنظم الأمريكي، في الـ 30 – 31 من يوليو. وعندها فقط سيتوفر لدى المستثمرين فهم معين إلى أين ينبغي متابعة السير. وبالطبع، فإن القرار المتعلق بإصدار مالي جديد في أمريكا سيضخ أموالاً جديدة في السوق، ما يجعلها قادرة على الاستمرار في النمو..