وقعت الأطراف السودانية في الخرطوم رسمياً على الاتفاق الانتقالي، السبت، بحضور وفود دولية.
ووقع الاتفاق أحمد ربيع يوقع الاتفاق ممثلاً لقوى الحرية والتغيير (المعارضة)، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) عن المجلس العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيسا وزراء مصر ورئيس المفوضية الإفريقية.
وعلا التصفيق في الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
وعرض في بداية مراسم الحدث المسمى “فرح السودان” فيلم تسجيلي عن الثورة السودانية.
احتفالات ومشاركة دولية
وانطلقت احتفالات رسمية وشعبية في السودان، بمناسبة بدء مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة.
وقد وصل إلى العاصمة الخرطوم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس جنوب السودان، سلفا كير، ورئيس رواندا، بول كاغامي.
وشارك أيضاً في مراسم الاحتفال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، ووزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، ونظيره الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إضافة للوسيط الإفريقي محمد الحسن لَبّات، والمبعوث الإثيوبي محمود درير، وممثلون عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ما هي وثائق الانتقال؟
والخميس، أعلن المجلس العسكري السوداني أن الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية سيقام السبت بالعاصمة الخرطوم، وبحضور دولي وإقليمي.
وسيكون الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية في تمام الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) بقاعة الصداقة في الخرطوم.
ويقصد بوثائق الانتقال للسلطة المدنية كل من وثيقتي الإعلان السياسي الموقعة في 17 تموز/يوليو الماضي، ووثيقة الإعلان الدستوري الموقعة بالأحرف الأولى في 4 آب/أغسطس الجاري واللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة، وبداية الفترة الانتقالية.
تشكيل المجلس السيادي
وسيشهد غداً الأحد الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري، فيما سيشهد، الاثنين، أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية.
كما يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستورية في 21 أغسطس.
وكان تجمع المهنيين السودانيين أعلن عن اتفاق هياكل قوى الحرية والتغيير على تولي عبد الله حمدوك، رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، بينما رشح المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس السيادي.
وتضم قوى الحرية والتغيير تجمع المهنيين وتحالفات الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي والقوى المدنية ونداء السودان.
وعزلت قيادة الجيش السوداني في 11 نيسان/أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
أضف تعليق