عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة لتأبين عاهل عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تجاني باندي في افتتاح الجلسة التي عقدت أمس الجمعة “سنتذكر جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه- كصانع للسلام وملتزم بقيم إنشاء هذه المنظمة” داعيا الحضور للوقوف “دقيقة صمت حدادا على ذكرى جلالة السلطان الراحل”. ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن خالص تعازيه ومواساته للأسرة المالكة وعمان حكومة وشعبا في وفاة السلطان قابوس مشيدا بمناقبه ومآثره حيث انه قاد عمان مدة نصف قرن وحولها لبلد متميز موضحا أنه طوال فترة حكمه كسب احترام شعبه وشعوب العالم أجمع.
وأضاف أنه أعطى أيضا الاولوية للتعاون حيث قاد عمان للانضمام للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وأنه بفضل قيادته والتزامه جعل عمان عضوا مسؤولا ونشطا في المنظمات الدولية وظلت تحت حكمه محصنة من التوترات والاضرابات التي أصابت المنطقة.
وقال غوتيريس إن السلطان قابوس “اعتبر رسول سلام وتفاهم وتعايش خارج حدود بلاده ولطالما أدت عمان دورا محوريا لضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين الأطراف المختلفة”.
وتطرق للدور البارز الذي قام به السلطان قابوس في الارتقاء بمستوى التعليم والعمل على تحقيق نهضة شاملة في كافة المجالات التنموية بالسلطنة.
كما تمنى لعاهل عمان الجديد السلطان هيثم بن طارق التوفيق والسداد في ريادة عمان والنهوض بالدبلوماسية الدولية في المنطقة بناء على إرث السلطان قابوس مؤكدا استمرار دعم الأمم المتحدة لعمان للنهوض بالسلام والاستقرار في المنطقة.
كما تحدث خلال جلسة تأبين السلطان قابوس كل من ممثل توغو نيابة عن المجموعة الإفريقية وممثل بروناي دار السلام نيابة عن مجموعة آسيا والمحيط الهادئ وممثل أذربيجان نيابة عن مجموعة دول شرق أوروبا وممثل جامايكا نيابة عن دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وممثل الدنمارك نيابة عن دول أوروبا الغربية والدول الأخرى وممثل الولايات المتحدة الدولة المضيفة وممثل السودان نيابة عن الدول العربية.
وتطرق المتحدثون إلى إنجازات السلطان قابوس على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ومآثره ومناقبه التي ساهمت في الرقي بسلطنة عمان ودورها الحيوي في المنطقة والعالم.
ومن جانبه أعرب المندوب الدائم للسلطنة لدى منظمة الأمم المتحدة محمد الحسان عن الشكر للحضور على مشاعرهم الصادقة وتطرق إلى الحديث عن العمل الدؤوب الذي قدمه السلطان قابوس لبلاده على مدار 50 عاما من تنمية مستدامة محورها الإنسان العماني والعمل على تحقيق النهضة الشاملة في كافة المجالات.
وأكد الحسان أن عمان ستواصل مسيرة النهضة والتنمية تحت ظل السلطان هيثم بن طارق. وكانت سلطنة عمان أعلنت في 10 يناير الماضي وفاة السلطان قابوس بن سعيد فيما أعلن مجلس الدفاع العماني في وقت لاحق تنصيب هيثم بن طارق بن تيمور سلطانا للبلاد خلفا للسلطان قابوس بناء على وصيته.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تجاني باندي في افتتاح الجلسة التي عقدت أمس الجمعة “سنتذكر جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه- كصانع للسلام وملتزم بقيم إنشاء هذه المنظمة” داعيا الحضور للوقوف “دقيقة صمت حدادا على ذكرى جلالة السلطان الراحل”. ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن خالص تعازيه ومواساته للأسرة المالكة وعمان حكومة وشعبا في وفاة السلطان قابوس مشيدا بمناقبه ومآثره حيث انه قاد عمان مدة نصف قرن وحولها لبلد متميز موضحا أنه طوال فترة حكمه كسب احترام شعبه وشعوب العالم أجمع.
وأضاف أنه أعطى أيضا الاولوية للتعاون حيث قاد عمان للانضمام للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وأنه بفضل قيادته والتزامه جعل عمان عضوا مسؤولا ونشطا في المنظمات الدولية وظلت تحت حكمه محصنة من التوترات والاضرابات التي أصابت المنطقة.
وقال غوتيريس إن السلطان قابوس “اعتبر رسول سلام وتفاهم وتعايش خارج حدود بلاده ولطالما أدت عمان دورا محوريا لضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين الأطراف المختلفة”.
وتطرق للدور البارز الذي قام به السلطان قابوس في الارتقاء بمستوى التعليم والعمل على تحقيق نهضة شاملة في كافة المجالات التنموية بالسلطنة.
كما تمنى لعاهل عمان الجديد السلطان هيثم بن طارق التوفيق والسداد في ريادة عمان والنهوض بالدبلوماسية الدولية في المنطقة بناء على إرث السلطان قابوس مؤكدا استمرار دعم الأمم المتحدة لعمان للنهوض بالسلام والاستقرار في المنطقة.
كما تحدث خلال جلسة تأبين السلطان قابوس كل من ممثل توغو نيابة عن المجموعة الإفريقية وممثل بروناي دار السلام نيابة عن مجموعة آسيا والمحيط الهادئ وممثل أذربيجان نيابة عن مجموعة دول شرق أوروبا وممثل جامايكا نيابة عن دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وممثل الدنمارك نيابة عن دول أوروبا الغربية والدول الأخرى وممثل الولايات المتحدة الدولة المضيفة وممثل السودان نيابة عن الدول العربية.
وتطرق المتحدثون إلى إنجازات السلطان قابوس على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ومآثره ومناقبه التي ساهمت في الرقي بسلطنة عمان ودورها الحيوي في المنطقة والعالم.
ومن جانبه أعرب المندوب الدائم للسلطنة لدى منظمة الأمم المتحدة محمد الحسان عن الشكر للحضور على مشاعرهم الصادقة وتطرق إلى الحديث عن العمل الدؤوب الذي قدمه السلطان قابوس لبلاده على مدار 50 عاما من تنمية مستدامة محورها الإنسان العماني والعمل على تحقيق النهضة الشاملة في كافة المجالات.
وأكد الحسان أن عمان ستواصل مسيرة النهضة والتنمية تحت ظل السلطان هيثم بن طارق. وكانت سلطنة عمان أعلنت في 10 يناير الماضي وفاة السلطان قابوس بن سعيد فيما أعلن مجلس الدفاع العماني في وقت لاحق تنصيب هيثم بن طارق بن تيمور سلطانا للبلاد خلفا للسلطان قابوس بناء على وصيته.
أضف تعليق