برغم الربكة في البدايات إلا أن حكومة الكويت وبشهادة العالم اتخذت جمله إجراءات موفقة فيما يتعلق بمكافحة انتشار فايرس كورونا حيث قفلت المولات ودور السينما والمسرح والإبقاء فقط علي أسواق المواد الغذائية والصيدليات ؛ وتصدت لفحص أكثر للآلاف من الوافدين قدموا للكويت بعد 27 فبراير خلال 10 ايام و بترتيب ونظام حصل على اشادات في الصحف العالمية ناهيك أن الكويت اول الدول التي علقت الدراسة أسبوعين وبعدها موظفين القطاعين الحكومي والخاص لغاية 29 مارس و الكشف عن مخزون استراتيجي غذائي يكفي لمدة لا تقل عن عام والتحرك بسرعة للأجهزة المعنية لضبط النظام والأسعار وهنا اشادة خاصة لرجال الداخلية ووزيرها الفذ السيد انس الصالح ؛ والذي كان على مستوي الحدث ، كذلك نخص بالذكر موظفين وموظفات وزارة التجارة وجولاتهم الواضحة والمؤثرة لضبط عدم استغلال الظرف للتلاعب بالأسعار لذلك نقول للسيد خالد الروضان وفريقة ابدعتم لكم منا جزيل الشكر والتقدير . كذلك وزارة البلدية كان لهم دور واضح و مؤثر من خلال الجولات التفتيشية الموفقة، ولا ننسي دور وزارة الإعلام فيما يتعلق بنقل الأخبار و متابعة الحدث اول بأول بمهنية واحترافية عالية لهم منا كل التقدير والاحترام وعلى رأسهم الوزير المحترم محمد الجبري.
أما وزارة الصحة فلهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام والامتنان على جهودهم المتميزة المبذولة خط الكويت الأمامي في مواجهة كورونا تحملوا المسئولية بكل أمانة براً بالقسم الطبي ولا تستطيع كلماتي أن توافيهم حقهم ؛ وهنا تجدر الإشارة للوزير البطل الدكتور باسل الصباح ؛ لن ينسي الكويتيون جهودكم والتاريخ سوف يسجل لكم في أرقى صفحاته تحملكم المسئولية بكل اقتدار وبالتالي قيادة الموقف وفق خطة مدروسة تحسب لسياتكم ربي يحفظكم ويسدد خطاكم . ولا ننسى كذلك الجهود الجبارة للمتطوعين من كويتين وبدون ولا سيما من هم في الخط الأمامي من طواقم طبية.
ختاماً :
الجهود الحكومية ناجحة وتحسب لسمو رئيس الوزراء أدار فريقة بنجاح وذلك بسب عدم السماح لبعض المتنفذين بالتدخلات . إن النهج الحكومي الجديد بإدارة الأزمة جدا موفق وناجح ويتمنى كل الكويتون استمراره لأنهم يعتقدون أن الكويت دايما بأزمة ولا سيما أزمة الفساد المستفحلة والتي تعتبر بنظر الكثيرين منهم بأنها كورونا مدرعة من الجيل الثامن؟!.
د.حمود حطاب العنزي
أضف تعليق