صحة وجمال

بعد إعلان فايزر.. خبير صحي أميركي يحذر من “التفاؤل المفرط”

أحدث إعلان شركتي “فايزر” و”بيونتك” عن نجاح كبير في التجارب السريرية للقاح كورونا، حالة من التفاؤل العارم في العالم، لكن خبيرا صحيا أميركيا حث على التريث، لأن التأكد من مسألة النجاعة يتطلب وقتا طويلا كما يحتاج إلى تلقيح عدد كبير من الناس.

وقالت فايزر، مؤخرا، إن نجاعة اللقاح وصلت إلى 90 في المئة، بعد إجراء تجارب سريرية على نطاق واسع، وهو ما يعني أنه سيكون قادرا على كبح تفشي الوباء الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي.

وتساءل رئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة ألاباما، جيني مارازو، حول عدد الأشخاص الذين يمكن مدهم باللقاح قبل نهاية العام الجاري، فحتى وإن تم تحصين ما بين 10 و15 مليونا، في مرحلة أولى “فإن هذا العدد قليل جدا”، وغير كاف للجزم بشأن مسألة السلامة.

وشدد على أن هذه الأسئلة تظلُ مطروحة بشأن السلامة، حتى وإن بدا اللقاح ناجعا خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى من استخدامه.

في غضون ذلك، قالت فايزر إنها تأمل أن تنتج ما يقارب 50 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا بنهاية العام الحالي، في انتظار موافقة من إدارة الدواء والغذاء الأميركية.

وتراهن الشركة على رفع إنتاجها من اللقاح إلى 1.3 جرعة في سنة 2021، وعند الحصول على الموافقة، سيتم منح اللقاح على جرعتين.

ويأتي موقف هذا الأكاديمي الأميركي، بينما حث كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، على عدم التوقف عن التصدي للوباء “لأن المساعدة ليست جاهزة بعد حتى وإن كانت قادمة على الطريق”، في إشارة إلى اللقاح.

وقال وزير الصحة والشؤون الإنسانية الأميركي، أليكس آزار، إن السلطات الأميركية ضمنت الحصول على 100 مليون جرعة تم شراؤها بـ1.95 مليار دولار.

ويقول خبراء الصحة إنه لا محيد عن مواصلة التقيد بالإجراءات الوقائية، في ظل عدم تحقيق المناعة الجماعية، لاسيما في البلدان النامية التي قد لا تحصل على اللقاح في وقت مبكر.

وفي عقبة أخرى، يقول العلماء إن الأشخاص الذين سيأخذون اللقاح ربما يحصلون على مناعة قوية، لكنهم قد يحملون الفيروس من دون أعراض، وهو ما يعني احتمال نقل العدوى منهم إلى أشخاص آخرين.

وتم إجراء فحوص للمشاركين في الدراسة، عندما أبلغوا عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، أي أنه من المرجح أن يكونوا قد التقطوا الفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض، رغم أخذ اللقاح.

ومع ذلك، يشكل تطوير لقاح جاهز ضد فيروس جديد في أقل من سنة إنجازا خارقا في الطب، حتى وإن كانت التحصين ضد المرض سيستغرق بعض الوقت.

وقالت فايزر، مؤخرا، إن نجاعة اللقاح وصلت إلى 90 في المئة، بعد إجراء تجارب سريرية على نطاق واسع، وهو ما يعني أنه سيكون قادرا على كبح تفشي الوباء الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي.

وتساءل رئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة ألاباما، جيني مارازو، حول عدد الأشخاص الذين يمكن مدهم باللقاح قبل نهاية العام الجاري، فحتى وإن تم تحصين ما بين 10 و15 مليونا، في مرحلة أولى “فإن هذا العدد قليل جدا”، وغير كاف للجزم بشأن مسألة السلامة.

وشدد على أن هذه الأسئلة تظلُ مطروحة بشأن السلامة، حتى وإن بدا اللقاح ناجعا خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى من استخدامه.

في غضون ذلك، قالت فايزر إنها تأمل أن تنتج ما يقارب 50 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا بنهاية العام الحالي، في انتظار موافقة من إدارة الدواء والغذاء الأميركية.

وتراهن الشركة على رفع إنتاجها من اللقاح إلى 1.3 جرعة في سنة 2021، وعند الحصول على الموافقة، سيتم منح اللقاح على جرعتين.

ويأتي موقف هذا الأكاديمي الأميركي، بينما حث كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، على عدم التوقف عن التصدي للوباء “لأن المساعدة ليست جاهزة بعد حتى وإن كانت قادمة على الطريق”، في إشارة إلى اللقاح.

وقال وزير الصحة والشؤون الإنسانية الأميركي، أليكس آزار، إن السلطات الأميركية ضمنت الحصول على 100 مليون جرعة تم شراؤها بـ1.95 مليار دولار.

ويقول خبراء الصحة إنه لا محيد عن مواصلة التقيد بالإجراءات الوقائية، في ظل عدم تحقيق المناعة الجماعية، لاسيما في البلدان النامية التي قد لا تحصل على اللقاح في وقت مبكر.

وفي عقبة أخرى، يقول العلماء إن الأشخاص الذين سيأخذون اللقاح ربما يحصلون على مناعة قوية، لكنهم قد يحملون الفيروس من دون أعراض، وهو ما يعني احتمال نقل العدوى منهم إلى أشخاص آخرين.

وتم إجراء فحوص للمشاركين في الدراسة، عندما أبلغوا عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، أي أنه من المرجح أن يكونوا قد التقطوا الفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض، رغم أخذ اللقاح.

ومع ذلك، يشكل تطوير لقاح جاهز ضد فيروس جديد في أقل من سنة إنجازا خارقا في الطب، حتى وإن كانت التحصين ضد المرض سيستغرق بعض الوقت.