الدكتور يوسف شمس الدين -دكتوراه في علم الأدوية – عرفته منذ بدء جائحة كورونا. الدكتور الذي اتُهم كثيرا بأنه متشائم وذلك لرفضه التسويق للعلاجات الوهمية ولرفضه بيع الأمل الكاذب لمتابعيه.
لم يسلم الدكتور يوسف من هجوم بعض الأطباء والإعلاميين عليه بسبب عدم مجاملته لهم في نقده للأخبارالخاطئة التي ينشرونها بتويتر حتى أن بعض المغردين أطلق عليه لقب “ضمير الأمة الطبي” وهومستحق له.. ومن الدكتور يوسف كنّا ننتظر يوميا الأخبار أول بأول عن المراحل التي وصلت لهااللقاحات في العالم … وما أن نجحت اللقاحات ووصلت لمعظم بلدان العالم ، هنا قام الدكتور يوسف ببث الأمل في النفوس بعد التشاؤم الذي اتهم به في البداية، فاتخذ من كل منبر سواء في تويتر أو فيوسائل الإعلام المرئي والمقروء بل حتى المساجد ، لينصح العموم -المريض والصحيح، الكبير والصغير-بالتطعيم الفوري وعدم التأخير، وتصدى لكل من ينشر الشائعات عن فشل اللقاحات دون دليل أومصدر.
كان الدكتور يوسف شمس الدين بطل جائحة كورونا بحق، ومن خلاله عرفنا البطل الدكتور محمد أبل – متخصص في علم الفيروسات- كان هذا الرجل يتعب في تويتر ردا على المغردين الذين يستفسرون منهعن فيروس كورونا وتداعياته، ولم يبخل عليهم بمعلومة ، بل أنه كان يضع النقاط على الحروف في كل مايختص بفيروس كورونا وبمهنية ومصداقية عالية.
الدكتور محمد أبل مكانه الحقيقي رئاسة فريق إنقاذ كنا قد طالبنا به منذ بدء جائحة كورونا لمتابعة هذه الجائحة وكيفية التصدي لها، ورئاسة الفريق تكون لمتخصص في علم الفيروسات كالدكتور محمد أبل.
نقطة مهمة:
لو كنت مكان رئيس الحكومة ووزير الصحة، لجعلت هذين الرجلين في موقع المسؤولية مع صلاحيات مفتوحة حتى يعم نفعهما البلاد والعباد.
سلطان بن خميّس
أضف تعليق