كتاب سبر

عزيزي النائب.. أنت لست صديقي حتى “تزعل” مني!

كثيراً ما نسمع من الناخبين عن “زعل” بعض النواب إذا طلبوا منهم قضاء بعض حوائجهم وألحوا عليهم، أو إذا كرروا أسئلتهم عن معرفة مصير تلك الحوائج.. وحجة هؤلاء النواب بأن هذا الناخب مزعج، وذاك الناخب “ما ينعطى وجه” !!

عزيزي النائب هل أنت مصاب بانفصام الشخصية ؟ .. بالأمس تطلب الود وتوزع الورود في مسيرك من عقر دارك حتى تصل إلى عقر دار الناخب، واليوم ترمي الورود من يديك مع أول يوم من دخولك لقاعة عبدالله السالم !!… يقول أحد الناخبين أنه رأى نائبا في أحد المناسبات فتجاهله هذا النائب بغضب بسبب تكراره السؤال عن معاملة كان قد أعطاه إياها !!.. أيها النائب الغاضب، أنت لست الصديق الخاص لهذا الناخب حتى تتجاهله في كل مناسبة لتبدي له “زعلك” ، فأنت لم تسافر معه وهو كبير ولم تلعب معه في “السكة” وهو صغير !.

يا نائب الأمة، لا تكن نائبة من نوائب الدهر على الناخبين، يكفي ما هم فيه من صبر على نوائب الحكومة والقطط السمان والمتنفذين.

نقطة مهمة:

طبعا ليس كل النواب على هذه الشاكلة.. لكن السؤال: ألا يفترض على المرشح الذي سيغدو نائبا، أن يكون كبير العقل، ثقيل الهيبة، جميل الصبر والحلم ؟

سلطان بن خميّس

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.